تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في توعية المزارعين والمربين والصيادين بكيفية التعامل مع موجة الحرارة المرتفعة التي تشهدها مصر حاليا وبالتنسيق مع المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة.
أصدرت الهيئة العامة للثروة السمكية مجموعة نصائح وإرشادات لتخفيف اثار الحرارة على الأسماك في المزارع.
وقال الدكتور صلاح مصيلحى رئيس هيئة الثروة السمكية ان الاسماك مثل سائر الكائنات الحية الأخري حيث أن كل نوع من الأسماك له درجة حرارة مثلي للأداء الأمثل صيفا وشتاء من حيث الحيوية ونسبة الإعاشة والنمو والمقاومة للعديد من المسببات المرضية وعوامل الاجهاد البيئية.
فزيادة درجات الحرارة تؤدي إلى زيادة نشاط الميكروبات المحبة للحرارة مما يؤدى لزيادة احتمالية حدوث أمراض، فضلاً عن ازدهار الطحالب وما ينتج عنها من أضرار، كما أن ارتفاع درجة الحرارة يؤدى إلى زيادة استهلاك الغذاء وزيادة المخلفات العضوية، ونقص الأكسجين الذائب، وتتأثر الزريعة بصورة أكبر نتيجة انخفاض الأكسجين، مما يتسبب في حدوث إجهاد حراري و انتشار الأمراض ، وبالتالى لابد من أخد الأحتياطات اللازمة لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة ومن أهم هذه الإجراءات ما يلى :
1. المتابعة المستمرة والدقيقة للحالة الصحية للأسماك خلال فترات ارتفاع الحرارة أو نقص إمدادات المياه.
2. المتابعة بإستمرار والتواجد على الأرض وخاصة الأحواض ذات الكثافات السمكية العالية .
3. الأحتفاظ بأكسجين الطوارئ لوقت ارتفاع درجة الحرارة أو الشبورة.
. 4. العمل على تحليل المياه بأقصى سرعة ممكنة سواء كان هناك مشاهدات سلبية من عدمه.
5_ التقليل من معدلات التغذيه أو توقفها إذا لزم الأمر لحين انكسار هذه الموجه .
6_العمل على تشغيل البدلات اطول فتره ممكنه خلال النهار لتقليب طبقات المياه.
7_ زياده ارتفاع عمود المياه في الأحواض بحيث لا يقل عن 1.25 متر ولا يزيد عن 1.5متر .
8_تشغيل الري بشكل دائم اثناء النهار لدخول اكبر كميه من المياه الجديده للأحواض إذا كانت مياه المصدر منخفضه في الامونيا وال pH أو الاعتماد علي التقليب الداخلي للمياة في الأحواض المعالجه بالبروبايوتك .
9_ يفضل التغذيه بالاعلاف المضادة للاجهاد وذلك في الساعات الأولي من اليوم قبل ارتفاع حراره المياه ومتاخرا بعيدا عن ساعة الذروة .
10_التقليل قدر الإمكان من الاعلاف الغاطسه في الفتره المقبله والاعتماد على الاعلاف الطافيه وخصوصا لاسماك البلطي.