قالت حنان رمسيس، إن نتائج الأعمال هى المتحكم الأكبر في أداء الأسواق العربية، وتأثر السوق السعودي بتحقيق قطاع البنوك لأرباح تصل إلى 111% ، مما دفع المؤشر إلى اجتياز أعلى قمة تاريخية له ليصل إلى 11200 نقطة، ونشاط ملحوظ لقيد الشركات السعودية بالبورصة، مما يعطي زخمًا واهتمامًا لتنوع أنشطة تلك الشركات واهتمام المملكةالسعودية بالسير قدما في تحقيق خطة 2030 والتي تستهدف بنهضة شاملة في كافة القطاعات، ومن الملاحظ إنخفاض السيولة بسبب الأجازات الصيفية والتي تفضل فيها العائلات السعودية أن تقضيها خارج المملكة.
وأشارت “رمسيس”، في تصريح خاص لبوابة “عالم المال” الإخبارية، إلى استمرار ارتفاع المؤشرات في الإمارات؛ بسبب رفع نسبة تملك الأجانب في الشركات القائمة والشركات المؤسسة حديثا، كما تم السماح برفع نسبتها في الأسهم المتداولة، وإقامة معرض اكسبوا 2021 و يعتبر من أهم الأحداث التسويقية العالمية في قطاع التطوير العقاري والذي ينتظرة المستثمرين كل عام بسبب التعاقدات العملاقة التي تتم فيه، ويعتبر ترويج جيد للإمارات.
وأكدت على أن فتح المطارات، وعودة النشاط الاقتصادي له عظيم الأثر على أداء الأسواق ولكن هناك ايضا تدفق حذر للسيولة بعد الارتفاعات القياسية التي دعمت أداء الأسواق، وأدت إلى تباين أداء المؤشرات مع تبادل الأدوار بين سوقي دبي وأبوظبي.
وقالت “رمسيس” أن معظم الجلسات في الكويت مالت نحو الإنخفاض؛ ويرجع ذلك لجني الأرباح والتراجع المترقب في أسعار النفط بسبب انخفاض الطلب على النفط من قبل الصين بسبب الفيضان وكذلك إنخفاض الطلب على الزيوت البترولية من قبل الهند أكبر مستورد في منطقة شرق آسيا بسبب “دلتا”المتحور، وعلى الرغم من عدم تأثر الأسواق بدلتا المتحور بسبب تلقي دفعتي اللقاح لمعظم مواطن دول الخليخ إلا أن تفاقم الوضع في الهند
وهي أكبر تواجد عمالة بشرية في منطقة الخليج من شأنها أن تعمل تهدئة في السيولة والمؤشرات.
وتتوقع السيطرة على الوضع ومع إنتهاء أشهر الصيف سيعود الزخم بالأسواق والتداول مرة أخرى.