
بعد التجديد لرئيس البورصة.. عالم المال ترصد تطلعات وآمال خبراء أسواق المال لمستقبل البورصة
بعد صدور قرار رئيس مجلس الوزراء بالتجديد للدكتور «محمد فريد» رئيسا للبورصة المصرية رصدت «بوابة عالم المال» الإخبارية، تطلعات وآمال خبراء المال لمستقبل البورصة، وتأثير قرار التجديد على سوق المال المصري.
محمد عبد الهادي.. الإهتمام بإطلاق المبادرات لزيادة عدد المستثمرين
قال محمد عبد الهادي، خبير أسواق المال، تم تعين الدكتور محمد فريد رئيسا للبورصة المصرية منذ عام 2017 بعد توليه عدة مناصب مسبقا، وكان أهمها أنه المسؤول في وزارة الاستثمار عن ملفي بورصة شركات النيل والسندات، وقام خلال توليه بالإهتمام بتلك الملفات، وإنشاء مؤشر “تميز” لشركات النيل، وإعطاء أهميه لأول مرة بوضع آليات لتسعير السندات، وفقا لآليات وأنظمة تسير بنفس نهج تداولات الأسهم بدلا من آليات التسعير السابقه التي تحددها البنوك.
وأشار “عبد الهادي” إلى أنه تم التشاور مع خبراء السوق، وعقد ورش عمل لوضع طريقة تروجية؛ للترويج والاستثمار في البورصة، وتم التجديد حتي عام 2025 ولمدة أربع سنوات أخرى ولكن من الأهم خلال الفترة القادمة الإهتمام بإطلاق مبادرات التوعيه لزيادة عدد المستثمرين بالبورصة، وإعطاء محفزات وخطة ودراسه لرؤية البورصة واستراتجيتها لزيادة عدد الشركات المقيدة من خلال إعطاء رؤيه كل عام بزياده عدد الشركات التي أصبحت بورصه مصر عدد شركاتها المقيدة في حدود 220 شركة بينما نجد بورصات أخرى ناشيه مثل بورصه تركيا عدد شركاتها 477 شركه متداولة.
وأكد على ضرورة زيادة رأسمال الشركات المقيدة بالبورصة، وإعطاء محفزات استثماريه وتخفيض الضرائب للشركات المقيدة بحيث يتم تشجيع قيد الشركات، والاستمرار في الحملات الترويجية.
وأكد على ضرورة مشاوره الخبراء بالسوق بحيث يعطي أولوية لطريقة جذب المستثمرين دون التعرض بمبالغ ماليه مثل الإعلان السابق، والمحاوله المستمرة لتخفيض نسب الأوزان بحيث يكون 15٪ أو إضافة شركات قوية بحيث يعبر المؤشر عن كافة أسهمه المقيدة.
وطالب “عبد الهادي” الإهتمام بالترويج الخارجي للبورصة المصرية في المحافل العالمية وهى من النقاط الهامة التي لابد من الإهتمام بها؛ لجذب مستثمرين واستثمارات أجنبية، وتفعيل صانع السوق في البورصة، وإعطاء دور أكبر للحاضر الغائب وهو المؤسسات المصرية.
حنان رمسيس.. تطالب بعودة البورصة لعصرها الذهبي
قالت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، مطلوب من رئيس البورصة المصرية ورئيس هيئة الرقابة
مزيد من الجهد لتطوير الأسواق، وإتاحة الفرصة أمام المتداولين لتحقيق الأرباح ومحو مخاوفهم من تعطيل مصالحهم، والعودة لبرنامج الطروحات بقوة، وعزم وعمل خطة زمنية لتطوير السوق، وإضافة كل الآليات بالأسواق المحيطة والتي سبقتنا بمراحل والإهتمام بالترويج الجيد لجذب استثمارات جديدة علي إختلاف جنسيتها والتوسع في القيد المزدوج والاستمرار في برامج التدريب، وتطوير الأداء لأطراف السوق.
ولفتت “رمسيس” إلى إنهم يعلموا كل نواقصهم، ويعلموا تمام المعرفة بمتطلبات المستثمرين وطموحاتهم ومخاوفهم، وشاهدوا رد فعل السوق في إشاعة إنتهاء مدة خدمتهم، ويجب عليهم ضرورة تطوير الأداء لتعظيم الإستفادة المجتمعية.
وتابعت: والإهتمام بالأدوار الاقتصادية لهذا الصرح العملاق، وتعظيم مكاسبة و مساهتمة في حل مشاكل المجتمع خاصة المجتمع المحيط، كما أن عليهم تعيين مستشارين ناجحين استثماريا، وقادرين على أداء واجبتهم أمام الجميع.
وطالبت أن تعود البورصة لعصرها الذهبي، وعودة تصدرها الأسواق العربية.
أحمد العطيفي.. قرار التجديد لرئيس البورصة المصرية في صالح السوق
قال أحمد العطيفي، الخبير الاقتصادي، عن تجديد الثقة فى رئيس البورصة المصرية أن القرار في صالح السوق؛ لأن الأربع سنوات السابقة يطلق عليها مرحلة ما بعد الثورة بالرغم من أن الثورة منذ 2014، مشيرا إلى أن الفترة ما بين 2013 حتى 2017 كانت فترة “الإحساس بالنبض” من العالم لشكل مصر الجديد والتباين العالمي للإستقرار السياسي داخل مصر وأثره على السوق.
ولفت “العطيفي” إلى أن إدارة البورصة خلال فترة فريد واجهت صعوبات فكرية، وعدم تناغم فى القوانين؛ ولكنها نجحت في النهاية وتم تعديل قانون سوق المال، ولا ننسى أن وجود محسن عادل في فترة فريد كان نائبا له، نجحوا مع الرقابة لإقرار تشريعات جديدة بالرغم من أن السوق لم يحقق صعود في المؤشر الرئيسي خلال آخر عامين.
وأشار إلى أن المؤشر السبعبيني حقق طفرات، ونجح فريد في التواجد وتمثيل مصر داخل البورصات العالمية والإقليمية.
ويرى أن نجاح البورصة ليس برئيس البورصة فقط ومن هو ولكن النجاح هو التناغم بين مجلس إدارة البورصة مع بعضه، وأيضا التواصل المستمر مع الشركات المقيدة ومع المستثمرين والأهم اقتصاد الدولة، ونظرة المستثمرين الأجانب للسوق والاستثمار بالسوق؛ لأن الاستثمار مبني على عدم التأكد من المستقبل ولابد من وجود عائد جيد يساوى عبارة عدم التأكد من المستقبل، بمعنى أن الموضوع ليس أشخاص ولكن تناغم بين كل الأطراف.
ولفت إلى أن الدكتور محمد فريد، رئيس البورصة المصرية شخص أكاديمي ومهني مؤهل لهذا التجديد.