في يومهم العالمي.. تمثيل تاريخي للشباب تحت قبة البرلمان

ترجمة واقعية لتمكينهم وتأهيلهم

alx adv

 

حظي الشباب بتقدير كبير عقب ثورة ٣٠ يونيو وخطت القيادة السياسية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي خطوات كبيرة وغير مسبوقة في تمكين الشباب والدفع بهم لموقع المسئولية، بعد عقود من التهميش، ولقد حظي الشباب بتمثيل تاريخي في مجلسي النواب والشيوخ، حيث تجاوز اقتراب تمثيل الفئة العمرية دون سن الأربعين علي ما يقرب من ربع عدد أعضاء المجلسين.

 

ونجح الشباب خلال تمثيلهم تحت قبة مجلس النواب، في نقل آمال وطموحات المواطنين من الشعب المصري، وترجمة ذلك عبر الأدوات البرلمانية المختلفة او عند مناقشة مشروعات القوانين المقدمة للمجلس.

 

وضم البرلمان المصري بغرفتيه النواب والشيوخ نسبة كبيرة من الشباب، لاسيما أن الدستور المصري كفل لهما تمثيلا ملائمًا داخل البرلمان، خاصة أن القيادة السياسية تؤمن إيماناً كبيراً بأهمية ودور الشباب في بناء الجمهورية الجديدة والذي ترجمه الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته اليوم بقوله: “في اليوم العالمي للشباب، أتوجه بتحية تقدير واعتزاز لشباب مصر العظيم، فهم نصف الحاضر وكل المستقبل، وبسواعدهم يكتب وطننا الغالي تاريخاً استثنائياً من العمل والبناء والنهوض، ثقتي مطلقة في شباب مصر، وفي حماسهم وعزيمتهم، ليتحقق حلمنا الأصيل في بناء وطن العزة والفخر والكرامة، بشبابها تحيا مصر”.

 

ويعد تمثيل الشباب في غرفتي البرلمان ترجمة حقيقية لتأهيل وتمكين الشباب خلال هذة المرحلة التي تشهد تقدمًا وازدهارًا لمصر في كل المستويات.

 

ويتميز البرلمان بالتمثيل الواسع للشباب، الأمر الذي يؤكد ثقة القيادة السياسية والمواطنين والأحزاب في الشباب، كما يضع على عاتقهم مسئولية ترجمة هذه الثقة لتشريعات تحقق أهداف التنمية والعدالة الاجتماعية، بالإضافة إلى الدور الرقابي على أجهزة الدولة التنفيذية.

 

وبرز في هذا المجلس لأول مرة كيان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والتي قدمت أداء برلمانيا رفيعاً رغم قصر عمرها السياسي، ويمثل التنسيقية 48 نائباً ممثلين بـ32 بمجلس النواب و16 بمجلس الشيوخ.

 

وساهمت تعددية تحت القبة على إثراء الحوار والمناقشات داخل المجلس، بجانب اختلاف الرؤى والأيديولوجيات المطروحة، الأمر الذي سيؤدي في النهاية إلى التعبير عن شرائح أكبر من المجتمع اجتماعيا ، كما أن القوانين الصادرة من المجلس ستكون معبر أكثر عن المواطن المصري.

 

والمتابع لأداء وتمثيل الشباب تحت القبة يدرك أن هناك ترجمة حقيقة لتمكين الشباب على الأرض، وليس مجرد شعارات فقط، فالشباب متواجدون في مختلف القطاعات، وهناك حرص كبير من القيادة السياسية نحو مزيد من التمكين، حيث إن هناك قفزة ضخمة فى تمثيل المرأة والشباب بما يقارب 50% من تركيبة المجلس الجديد مقابل 20% فى 2015 وغياب شبه كامل عن كل المجالس السابقة.

 

وأشاد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، فى اختتام دور الانعقاد العادى الأول للفصل التشريعى الثانى، بأداء الشباب تحت القبة.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار