تسببت المخاطر المرتبطة بـCovid-19 تزايد الاهتمام بالقضايا البيئية والاجتماعية والحوكمة في 2020، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة Moody’s للتصنيف الائتماني.
وذكرت الوكالة في تقريرها أن المخاطر المتعلقة بتلك القضايا قد تم التطرق إليها كاعتبارات ائتمانية في 72% من إجراءات تصنيف القطاع العام في 2020، ارتفاعًا من 48% مقارنة بـ2019.
و يبدو أن فيروس كورونا هو المسؤول عن هذه القفزة الكبيرة في إبراز أهمية القضايا الاجتماعية طويلة المدى.
بحسب نائب الرئيس الأول المسؤولية الاجتماعية للشركات في Moody’s روبارد ويليامز، الذي أكد على أن احتمالية حدوث مخاطر بيئية واجتماعية شديدة تستمر بالتزايد.
واستعرضت الوكالة ما يقارب 5600 إعلانا عن إجراءات التصنيف الائتماني للقطاع العام التي نشرتها في 2020، ذكر في 57% منها عوامل تتعلق بالمخاطر الاجتماعية، وفي 43% منها قضايا عن الحوكمة و5% منها تناولت المسائل البيئية، ارتفاعًا من 32% و 28% و3% على التوالي في عام 2019.
هذا وأكدت Moody’s أن مخاطر المناخ ، وندرة المياه ، وتآكل رأس المال الطبيعي هي الأكثر انتشارًا.
بينما ستستمر أوجه عدم المساواة الاجتماعية في التأثير على الإصلاحات طويلة الأجل.
هذا ومن المقرر أن تواجه جهات الإصدار في القطاع العام، ولا سيما في بعض اقتصادات الأسواق الناشئة، تحديات خطيرة في تمويل مسألة تغير المناخ والبنى التحتية الاجتماعية.