استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الجمعة، وفدا رسميا أمريكيا برئاسة جوناثان فاينر، مساعد مستشار الأمن القومى، والذى نقل له رسالة خطية من نظيره الأمريكى جو بايدن.
وأخبر سعيد الوفد الأمريكى أن التدابير الاستثنائية التى اتخذها تندرج فى إطار تطبيق الدستور وتستجيب لإرادة شعبية واسعة، لا سيما فى ظل الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية واستشراء الفساد والرشوة، حسبما ذكرت الرئاسة التونسية فى بيان عبر موقع “فيسبوك”.
وحذر سعيد من أن هناك محاولات لبث شائعات والترويج لمغالطات حول حقيقة الأوضاع فى بلاده، مؤكدا أنه لا يوجد ما يدعو للقلق على قيم الحرية والعدالة والديمقراطية التى تتقاسمها تونس مع المجتمع الأمريكى.
وقال الرئيس التونسى إنه “تبنى إرادة الشعب وقضاياه ومشاغله ولن يقبل بالظلم أو التعدى على الحقوق أو الارتداد عليها، وإن تونس ستظل بلدا معتدلا ومنفتحا ومتشبثا بشراكاته الاستراتيجية مع أصدقائه التاريخيين”.
من جهته، أكد فاينر أن الرئيس الأمريكى جو بايدن يتابع تطور الأوضاع فى تونس التى يكن لها ولرئيسها الاحترام، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية تعلم حجم ونوعية التحديات التى تواجهها تونس، خاصة على الجانب الاقتصادى والصحى.
وقال إن الولايات المتحدة الأمريكية متمسكة بصداقتها الاستراتيجية مع تونس وتدعم المسار الديمقراطى فيها، وتتطلع إلى الخطوات المقبلة التى سيتخذها رئيسها على المستويين الحكومى والسياسى، حسبما ذكر البيان.