شعبة المواد الغذائية تكشف أسباب ارتفاع أسعار الزيت الحر
كشف عمرو عصفور نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية، عن ارتفاع أسعار الزيت الحر خلال الفترة الأخيرة بنسبة تراوحت بين 5 إلى 10% منذ نهاية يوليو الماضي، مؤكدًا أن الزيادة الجديدة التي طرأت على الزيت الحر جاءت نتيجة لارتفاع البورصات العالمية للزيوت.
وقال “عصفور ” في تصريحات لـ”عالم المال” إن سعر زجاجة الزيت الخليط ارتفعت إلى 20 جنيها مقابل 18 جنيها، وسعر زجاجة زيت الذرة زادت إلى 32 جنيها مقابل 30 جنيها، وسعر عباد الشمس ارتفعت 30 جنيها مقابل 28 جنيها.
«عصفور»: 40% ارتفاعًا فى أسعار الزيوت خلال 5 الأشهر الأخيرة
وتابع “عصفور” أن أسعار زيت الطعام شهدت ارتفاعات متتالية منذ بداية العام الجاري، وصلت نسبة الارتفاع نحو 40% خلال ال 5 الأشهر الأخيرة، لافتا إلى الارتفاع الكبير في أسعار زيت الطعام في السوق المحلي، جاء نتيجة لزيادة أسعار خام الزيت عالميًا، لافتا إلى أن ارتفاع الزيوت يتم بشكل تدريجي منذ بداية العام الجاري بسبب نقص الإنتاج العالمي.
يذكر أن وزارة التموين والتجارة الداخلية قد رفعت أسعار الزيت التمويني في مايو الماضي، لتكون عبوة الزيت 800 م بالسعر المعلن 17 جنيها، وعبوة لتر بسعر 21 جنيها للمستهلك وذلك اعتباراً من شهر يونيو الماضي وذلك لضمان عدم حدوث أي تشوهات سعرية أو القيام بأي ممارسات ضارة بالمستهلك من جانب بعض المتلاعبين.
87 % حجم الاستيراد
وتستورد مصر أكثر من 87% من استهلاكها من الزيوت من الخارج، بمراحل إنتاجية مختلفة، تتنوع بين استيراد بذور وعصرها وتكريرها، أو استيراد زيوت وتكريرها، أو الاكتفاء بمرحلة التعبئة فقط.
وعن أسباب ارتفاع سعر الدقيق السائب والمعبأ والذى شهدت أسعاره ارتفاعا بالسوق المحلى خلال الايام الأخيرة ،أكد نائب رئيس شعبة المواد الغذائية ، أن أسعار الدقيق ارتفعت ما يقرب من 10% للطن في نهاية يوليو الماضي، تراوحت من 500 إلى 800 جنيه للطن وذلك نتيجة لزيادة “النولون البحرى “أو الشحن البحري لشحنات القمح وزيادة تكاليف الشحن نتيجة لأزمة كورونا والتي اثرت بشكل كبير على كافة القطاعات الاقتصادية والتجارية على حد قوله.
وعن تأثر أسعار المكرونة بارتفاع أسعار الدقيق، أشار إلى ان ارتفاع أسعار الدقيق أدى إلى ارتفاع أسعار المكرونة 5% أي بنحو 50 قرشًا في الكيس المعبأ وزن 400 جرام، ليتراوح سعره بين 5 جنيهات و5.5 جنيه، مقابل 4.5 جنيه و5 جنيهات، في بداية يوليو الماضي.
