إياد حرفوش: تراجع أسعار الدواجن والألبان جاء لانخفاض القدرة الشرائية

حوار/ عبلة السيد – ايمان خيرى

تراجع أسعار الدواجن والالبان فى الفترة الأخيرة جاء لانخفاض القدرة الشرائية

نقوم بحملات لتوعية العملاء من الأدوية المغشوشة

لم نخفض العمالة أو المرتبات خلال أزمة كورونا

قرار التعويم فى 2016 أنقذ مصر من كارثة اقتصادية

قال الدكتور إياد حرفوش، المدير التنفيذي للشركة الدولية للتبادل التجاري الحر ift إن أزمة كورونا كان لها تداعيات على صناعة الدواجن، واثرت بشكل كبير على كل القطاعات «سواء «التجارى، العقارى، الصناعى، وكان التأثير الأكبر فى قطاع الدواجن من حيث المستهلكين والعمالة والمربين.
وأكد أن تداعيات أزمة كورونا كان لها تأثيرا سلبيا على صناعة الدواجن ، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج وعدم التوصل لمنظومة تسويق حقيقية تحول بائعى الدواجن الحية إلى بيع الدواجن المبردة والمجمدة فائقة الجودة.

وعن دورالشركة الدولية أكد أنها تمثل اكبر 5 شركات علي مستوي العالم وهم شركة « باير « وشركة « بورنجر انجلهايم « , وشركة « ايلانكو « وشركة « زويتس « وشركة « إم إس دى « وتقوم باستيراد منتجاتهم والشركة أول من أدخل اللقاحات لصناعة الدواجن.
وأكد أن ظاهرة انخفاض الاسعار فى قطاع الدواجن والالبان والاسماك فى الفترة الأخيرة، جاء لانخفاض القدرة الشرائية، بالاضافة الى فترة عيد الاضحى المبارك وتخزين اللحوم بالثلاجات مشيرا إلى أن هذه الفترة زادت وطالت نتيجة لهذا السبب.

وعن اتجاه بعض المستوردين أو اصحاب بعض الشركات لاستيراد مجزئات الدواجن فى الفترة الاخيرة، أكد ان المستورد ليس له علاقة بالانتاج ، ويهدف الى المكسب فقط ، ويدافع عن مصالحه الخاصة، مؤكدا أن السوق المصرى لا يحتاج الى استيراد دواجن ،ولدينا طاقة عنابر تنتج اكثر من القيمة الاستهلاكية.

وطالب بضرورة عدم السماح باستيراد مجزءات الدواجن مجهولة المصدر ، والتي يصعب التأكد من ذبحها على الشريعة الإسلامية ، لأنه يتم تجميعها من مجازر مختلفة ، الى جانب أنها تؤدي لانكماش الصناعة الوطنية بنسبة 55% وضياع ما يقرب من 35 % من استثمارات صناعة الدواجن فى مصر .
وقال إياد حرفوش أن قرار التعويم فى 2016 كان هام جدا ،وأنقذ مصر من كارثة اقتصادية،
وعن الدخول فى مجال تصنيع اللقاحات ، أكد حرص الشركة على تقديم الجديد فى اللقاحات والأدوية البيطرية، والحاجة لبنية تحتية، مثل مراكز ابحاث التجارب، مشيرا إلى ان فكرة التصنيع مرتبطة بأحد امرين الاول تصنيع منتج متفوق تكنولوجيا،والثاني تصنيع منتج منافس سعريا.
وعن تأثير ازمة كورونا على الشركة وتخفيض العمالة والمرتبات، اكد ان الشركة لم تخفض العمالة أو المرتبات ،بل بالعكس تم التوسيع فى الفريق التسويقى للشركة، ولم تقم بأى إجراءات تقشفية داخل الشركة لان الأزمة مؤقتة على حد قوله.
وعن انتشار الأدوية واللقاحات المغشوشة بالأسواق،اكد أنه يوجد حالات غش تجارى بالاسواق فى بعض المناطق يتداول فيها ادوية غير مطابقة للمواصفات، نتيجة لعدم وجود الرقابة،وتقوم الشركة بنشر حملات توعية للعملاء والمربيين وأصحاب المزراع لتوعيتهم بأضرار هذه الأدوية وعدم التعامل مع هذه الأماكن،ولكن المناطق كثيرة جدا ولا تستطيع الشركة تغطية كل هذه الأماكن.

ولفت الى أننا نحتاج الى زيادة الرقابة والتوعية للمربيين ولأصحاب المزارع بمعرفة الأدوية الصالحة وغير صالحة والاماكن المعتمدة المنوط بها بيع الأدوية البيطرية المرخصة، لحماية الثروة الداجنة وبالتالى حماية الانسان.
وتابع أن الشركة تقوم بإبلاغ الجهات المعنية ،عندما ترى اى مخالفات من قبل أصحاب المحلات المخالفة او الصيدليات البيطرية غير مطابقة للمواصفات وغير مرخصة

وعن موسم الشتاء والتخوف من انتشار فيروس انفلونزا الطيور، اكد ان هذا الامر يختلف من موسم لآخر،فقد يكون موسم به الفيروس منتشر وأخر لا يوجد فيروس، ولكن هناك توعية كبيرة خلال الفترة الاخيرة من قبل المربيين ووأصحاب المزارع لعمليات التطهير والتعقيم واستخدام المطهرات والامصال واللقاحات .