قدمت الحكومة المصرية عددا من المحفزات من أجل إنعاش البورصة و حركة التداول، بعد الآثار السلبية التي خلفتها جائحة كورونا، وحول نجاح هذه المحفزات في صعود البورصة.
وقال مينا رفيق، مدير البحوث بشركة المروة لتداول الأوراق المالية في تصريح خاص ل ” عالم المال”: تأثرت نتائج أعمال شركات القطاع السياحي خلال النصف الأول من العام الحالي بجائحة كورونا و الإجراءات الإحترازية التي إتخذتها البلاد حول العالم من إغلاق مطارات و فرض حظر تجول لاحتواء انتشار الفيروس وبالتالي تأثرت إيرادات الشركات التابعة للقطاع سلبيا ولكن نجحت الحزم التحفيزية التى أقرتها الحكومة و البنك المركزى من تأجيل أقساط القروض و تخفيض أعباء الفوائد على الشركات المتضررة من الأزمة فى تخفيض المصروفات وتقليص الخسائر الناجمة من الأزمة.
و توقع رفيق خلال النصف الثانى من العام الحالي و مع انحسار الأزمة و انخفاض أعداد الإصابات و عودة السياحه مرة أخرى أن يتحول القطاع مرة أخرى للربحية و تقليص خسائر النصف الأول.
وأشار إلى أن قطاع الأدوية و الصحة الذى شهد نموا ملحوظا خلال النصف الأول من العام نتيجة تضاعف الإيرادات وزيادة حجم المبيعات نتيجة أن الأزمة هى أزمة صحية و لكن قد يشهد القطاع تباين فى نتائج الأعمال خلال النصف الثانى فقد تتضاعف إيرادات الشركات التى أعلنت عن بدء إنتاج لقاح للفيروس و لكن قد تشهد باقي الشركات تباطؤ فى نمو الأرباح.