• logo ads 2

عودة ثقة المستثمرين بسوق المال أثرت على أداء البورصة

alx adv

أجمع خبراء المال، على أن القطاع الطبي كان له نصيب الأسد في الارتفاعات التي شهدتها قطاعات البورصة خلال الفترة الحالية.

وفي هذا الصدد، قال محمود شكري، خبير أسواق المال في تصريح خاص لـ”عالم المال”: إن السوق المصري يشهد الآن واحدة من أفضل فتراته علي مدار سنوات عديدة، بعد سنوات عجاف عانى منه السوق من ضعف شديد في السيوله أدى إلى فقدان الثقة لقطاع كبير من المتعاملين، وجاءت الأزمة المالية إثر تفشي كرونا، ودعم الدولة لسوق المال، وإعادة توجيه العديد من أنظار المستثمرين المصريين والأجانب للبورصة المصرية ودعم قطاع البنوك والبنك المركزي بعد توجيهات الرئيس، مما أدى إلى عودة الثقه تدريجيا مع عودة السيوله مرة أخرى، فكان للقطاع الصحي نصيبة الأسد، والسبق في الارتفاعات التي شهدها السوق المصري بعد الاعلان الممنتهج لخطه دعم السوق المليارية، والإرتفاع التدريجي لقيم وأحجام التداول إلى أن وصلت وتخطت المليار بعدما فقدت لسنوات، وسبق القطاع الصحي المارثون، وكان من أكبر المستفيدين جراء الأزمة، وفي الوقت الذهبي لإعادة تكوين مراكز الشراء خاصة للأفراد الذي سبق السبعيني الذي يضم معظم شركات الأفراد الثلاثيني.


وقال شاكر إن الاتجاه الصاعد على المستثمر قصير ومتوسط الآجل، وتعتبر هذه الفترة رواج لمعظم الأسهم، شهدت إرتفاعات قوية علي مدار 3 شهور الماضية، وتظل معظم الأسهم تحت قيمها العادلة، خاصه قطاع الخدمات الطبيه والتي اظهرت نتائج أعمال معظم الشركات إرتفاع ملحوظ في أرباحها، و القطاع الدوائي وخدمات التأمين علي مدار الربعين الأول والثاني من العام، غير قطاعات أخري التي ضربت الأزمة المالية عمق القطاع ، مثل القطاع السياحي و فقد كثيرا من أرباحه وتكبده خسائر جراء الإغلاق الكلي وإغلاق المجال الجوي لمعظم دول العالم، ومع توقف حركه السياحه تأثر القطاع السياحي بشكل كبير وظهر ذلك في نتائج أعمال الربع الثاني علي وجه الخصوص حين وصلت زروه تفشي كرونا، و بعودة السيولة تدرجيا تعود الثقه ويظل المستثمرين الأفراد هم الوقود المحرك للسوق، وفي هذه الفتره نشطت المضاربات كثيرا ما جعل الكثير يعاود إلى الإستثمار قصير الآجل، بل وزياده السيوله من مدخرات الأفراد لمحافظهم الإستثمارية بعض تأكيد إتجاه معظم الأسهم للاتجاه الصاعد وكسر قمم سابقه.


وأشار شكري إلى أن المؤسسات المصرية والأجنبية اتجهت الي الشراء بعد معظم النتائج التي أظهرت إنها ليست بالسوء المتوقع لمعظم الشركات بل وتحقيق البعض من شركات المؤسسات تحسن في الأرباح وعدم إنخافضها في الازمه ويبقي المؤشر الرئيسي في الاتجاه الصاعد علي المدى القصير تجاوزه مستويات 12000 يفتح له الطريق لإعادة اختبار مرة أخرى مستويات 13400.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار