• logo ads 2

“باحث اقتصادي”: نتوقع أداء مرتفعا لـ”القطاع الطبي” بالبورصة

alx adv

خلفت أزمة «كورونا» تداعيات آثرت على كافة قطاعات البورصة، و كانت قطاعات السياحة و الطيران هما الأكثر تضررا.

وفي هذا الصدد، قال د.محمد عبد العزيز، الباحث الإقتصادي في تصريح خاص ل”عالم المال”: إن قطاع السياحة و الطيران هما الأكثر تضررا في مصر نتيجة تفشي وباء كورونا و الجدير بالذكر أن قطاع السياحة في البورصة المصرية تراجع بنسبة 18% خلال 3 شهور فقط منذ اكتشاف أول حالة كورونا في مصر من منتصف فبراير وحتى منتصف مايو من العام الحالي.

وقامت الحكومة المصرية بإيقاف حركة الطيران بداية من مارس الماضي، وبدأت العودة التدريجية للسياحة والطيران مع أخذ الإجراءات الوقائية بداية من منتصف مايو، وتتم مراجعة الموقف يوميا حسب إحصائيات إصابات الكورونا، مشيرا إلى أن مقارنة أداء قطاع السياحة في العام الماضي بالعام الحالي في ظل كورونا سوف تكون قاسية، حيث بلغت إيرادات قطاع السياحة خلال العام المالي الماضي 12.6 مليار دولار، وهو أعلى مستوى تاريخي في حين تزداد التوقعات بتراجع إيرادات قطاع السياحة للعام الجاري بنسبة لا تقل عن 60% مقارنة بالعام الماضي وسوف يكون الوضع قاسيا على شركات السياحة المقيدة بالبورصة المصرية، لأنها الأكثر التزاما بمعايير التباعد والإجراءات الاحترازية ومعدلات الإشغال الفندقي التي لا تتجاوز 50% حتى الآن رغم تراجع نسب الإصابة بكورونا في مصر وهدف الحكومة المصرية من التشغيل الجزئي في قطاع السياحة هو الحد من خسائر القطاع وتغطية تكاليف التشغيل لكن القطاع سوف يشهد خسائر كبيرة مع توقعات بالإنكماش حتى نهاية العام الحالي.

وأضاف، في حوار خاص لجريدة «عالم المال»، بالنسبة لأداء وتوقعات القطاع الطبي وشركات الأدوية المسجلة في البورصة المصرية أن هذا القطاع الحيوي يتكون من 14 شركة مسجلة في البورصة المصرية برأسمال سوقي يتخطى 30 مليار جنيه مصري حتى منتصف العام الجاري، أي ما يعادل 5.13% من إجمالي رأس المال السوقي للبورصة المصرية ويحتل هذا القطاع الترتيب السادس من حيث الحجم في البورصة المصرية، و بلغ حجم تداولات القطاع الطبي وشركات الأدوية، 1.68 مليار جنيه خلال الربع الأول للعام الحالي،2.06مليار جنيه خلال الربع الثاني للعام الحالي، واحتل القطاع المرتبة الثامنة من حيث حجم التداولات في البورصة المصرية خلال النصف الأول من العام الجاري.

وتابع: شهد القطاع تراجعا ملحوظا في البورصة المصرية في شهري يناير وفبراير 2020 بقيمة 12% نتيجة للتراجع العالمي بسبب كورونا وتراجع المؤشر الرئيسي EGX30 في البورصة المصرية بحوالي 32%، وحقق أداء القطاع الطبي وشركات الأدوية أداء أفضل من مؤشر EGX30 الرئيسي في البورصة المصرية خلال شهر مارس 2020 ليسجل أداء القطاع الطبي تراجعا بنسبة 20% خلال الربع الأول من العام الجاري، وفي ظل زيادة حالات الإصابة في مصر ووصولها للذروة في شهري يونيو ويوليو 2020 حقق أداء القطاع الطبي وشركات الأدوية أداء أقل من المؤشر EGX30 الرئيسي بفارق سلبي 0.7% رغم إرتفاع أداء المؤشر الرئيسي للبورصة خلال الربع الثاني بحوالي 14.7% وارتفاع أداء القطاع الطبي وشركات الأدوية بنسبة 14% خلال ذات الفترة، وبلغت اجمالي انخفاضات النصف الأول من العام الحالي 22% للمؤشر الثلاثيني مقابل انخفاض بنسبة 8% في القطاع الطبي وشركات الأدوية.

ووأوضح أنه بعد انحسار عدد إصابات كورونا في مصر ومع تطبيق مصر اشتراطات اختبار كورونا على القادمين من الخارج ومع بداية صناعة مصر للعديد من الأدوية المساعدة في علاج كورونا وتأكد خبر مشاركة مصر للصين في إنتاج اللقاح الصيني فور الانتهاء من التجارب السريرية فإن اداء القطاع الطبي وشركات الأدوية في البورصة المصرية متوقعا لهم المزيد من الارتفاع خلال النصف الثاني من العام الجاري.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار