خبراء: الربع الأخير.. خطوة البداية لتعافي قطاعات البورصة

alx adv

مر الاقتصاد العالمي، و المصري بحالة ركود أثرت على كافة القطاعات داخل أسواق المال، وهناك قطاعات منيت بخسائر جسيمة، و تباينت أراء خبراء المال حول أكثر القطاعات تضررا من آثار الأزمة.

مينا رفيق: انخفاض عدد إصابات كورونا له مردود إيجابي على أداء القطاعات

وفي هذا الصدد، قال مينا رفيق، مدير البحوث بشركة المروة لتداول الأوراق المالية، تأثرت نتائج أعمال شركات القطاع السياحي خلال النصف الأول من العام الحالي بجائحة كورونا و الإجراءات الإحترازية التي إتخذتها البلاد حول العالم من إغلاق مطارات و فرض حظر تجول لاحتواء انتشار الفيروس .

وتابع أن إيرادات الشركات التابعة للقطاع تأثرت سلبيا و لكن نجحت الحزم التحفيزية التى أقرتها الحكومة و البنك المركزى من تأجيل أقساط القروض و تخفيض أعباء الفوائد على الشركات المتضررة من الأزمة فى تخفيض المصروفات وتقليص الخسائر الناجمة من الأزمة.

و توقع خلال النصف الثانى من العام الحالي و مع انحسار الأزمة و انخفاض أعداد الإصابات و عودة السياحه مرة أخرى أن يتحول القطاع مرة أخرى للربحية و تقليص خسائر النصف الأول، وأشار إلى أن قطاع الأدوية و الصحة الذى شهد نموا ملحوظا خلال النصف الأول من العام نتيجة تضاعف الإيرادات وزيادة حجم المبيعات نتيجة أن الأزمة هى أزمة صحية و لكن قد يشهد القطاع تباين فى نتائج الأعمال خلال النصف الثانى فقد تتضاعف إيرادات الشركات التى أعلنت عن بدء إنتاج لقاح للفيروس و لكن قد تشهد باقي الشركات تباطؤ فى نمو الأرباح.

محمود شكري: عودة ثقة المستثمرين في سوق المال آثرت على أداء البورصة المصرية

وقال محمود شكري، خبير أسواق المال،يشهد السوق المصري الآن واحدة من أفضل فتراته علي مدار سنوات عديدة، بعد سنوات عجاف عانى منه السوق من ضعف شديد في السيوله أدىالي فقدان الثقه لقطاع كبير من المتعاملين، وجاءت الأزمة الماليه إثر تفشي كرونا، ودعم الدولة لسوق المال، وإعادة توجيه العديد من أنظار المستثمرين المصريين والأجانب للبورصة المصرية و دعم قطاع البنوك والبنك المركزي بعد توجيهات الرئيس ، مما أدى إلى عودة الثقه تدريجيا مع عودة السيوله مرة أخرى ، فكان للقطاع الصحي نصيبة الأسد ، والسبق في الإرتفاعات التي شهدها السوق المصري بعد الاعلان الممنتهج لخطه دعم السوق المليارية ، والإرتفاع التدريجي لقيم وأحجام التداول الي ان وصلت وتخطت المليار بعدما فقدت لسنوات، وسبق القطاع الصحي المارثون، وكان من أكبر المستفيدين جراء الازمة، وفي الوقت الذهبي لإعادة تكوين مراكز الشراء خاصة للأفراد الذي سبق السبعيني الذي يضم معظم شركات الأفراد الثلاثيني.

وأكد على اتجاهه الصاعد علي المستثمر قصير ومتوسط الآجل، وتعتبر هذه الفترة رواج لمعظم الأسهم، شهدت إرتفاعات قويه علي مدار 3 شهور الماضية ، و تظل معظم الأسهم تحت قيمها العادلة ، خاصه قطاع الخدمات الطبيه والتي اظهرت نتائج أعمال معظم الشركات إرتفاع ملحوظ في أرباحها، و القطاع الدوائي وخدمات التأمين علي مدار الربعين الأول والثاني من العام، غير قطاعات أخري و التي ضربت الأزمة المالية عمق القطاع ، مثل القطاع السياحي و فقد كثير من أرباحه وتكبده خسائر جراء الإغلاق الكلي وإغلاق المجال الجوي لمعظم دول العالم، ومع توقف حركه السياحه تأثر القطاع السياحي بشكل كبير وظهر ذلك في نتائج أعمال الربع الثاني علي وجه الخصوص حين وصلت ذروه تفشي كرونا، و بعودة السيولة تدرجيا تعود الثقه ويظل المستثمرين الأفراد هم الوقود المحرك للسوق، وفي هذه الفتره نشطت المضاربات كثيرا ما جعل الكثير يعاود إلى الإستثمار قصير الآجل، بل وزياده السيوله من مدخرات الأفراد لمحافظهم الإستثمارية بعض تأكيد إتجاه معظم الأسهم للاتجاه الصاعد وكسر قمم سابقه. وأشار إلى أن المؤسسات المصريه والأجنبية إتجهت الي الشراء بعد معظم النتائج التي أظهرت إنها ليست بالسوء المتوقع لمعظم الشركات بل وتحقيق البعض من شركات المؤسسات تحسن في الأرباح وعدم إنخافضها في الازمه ويبقي المؤشر الرئيسي في الإتجاه الصاعد علي المدى القصير تجاوزه مستويات 12000 يفتح له الطريق لإعادة اختبار مرة أخرى مستويات 13400.

أسامة زرعي: تعافي قطاع السياحة يصب في مصلحة الدخل القومي

وقال أسامة زرعي، رئيس قسم التحليل الفني والإقتصادي لأكاديمية بي برو تريد، تشير كافة التوقعات الى احتمال بدء التعافى الإقتصادى وتعافى الأسواق خلال الربع الرابع من العام الحالى ليجنى الثمار أكثر فى 2021 بسبب السيطره على كورونا مع بداية الافصاحات من بعض الدول عن احتمالية وجود لقاح لفيروس كورونا وجهود الدوله بإحتواء الأزمة والسيطره على الفيروس وفتح الإقتصاد المصري،وبالنظر إلى قطاع السياحه بدأت الدولة المصرية في الإجراءات الخاصة بفتح الإقتصاد شهر يوليو بنسبه 25% ومن ثم زاد إلى 50 % ومع زيارة “وزوراب بولوليكا شيفيلى” الأمين العام لمنظمه السياحة العالمية للمتحف المصري، والذي اشاد بالدور المصري

متوقعا قرارات الحكومة بفتح أكثر للإقتصاد المصري 75% من الإشغالات مع إستقرار الوضع المصري لإحتوائه الأزمة ، بزيادة في أعداد السياحة المصرية وبهذا ستكون هناك تقليل لأعداد البطالة ورجوع القوة الشرائية مرة أخرى، و ينتج ف الربع الرابع من العام زيادة الأرباح الخاصه بالشركات مقارنه بالربع الثالث والثانى من نفس العام والذي تأثر بالسلب جراء وجود كورنا.

وأكد أنه يصب ف الدخل القومي المصري، و تشارك السياحة بنسبة من 10% إلى 15% من اجمالى الدخل القومي المصري متوقعا أن يبدأ الدخل القومي المصري في زياده، و يشارك قطاع السياحه فى مصر داخل البورصه المصريه بقيمه 5.39 % من القيمة السوقيه للبورصة، ويبدأ قطاع السياحه الخاص بالبورصه المصريه بالتعافى .

وتابع أنه بالنظر إلى قطاع الصحة يوجد تعافي واضح فى قطاع الصحة المصري نظرا للطلب على الأدوية من فيتامينات أو ادوية تحسبا للوقايه من كورونا و طلب زائد من المواطنين باستخدام الأدوية بمواجهة الفيروس، وبالنظر إلى شركات قطاع الصحة فنتائج الأعمال تعطي أرباح قوية، حققت شركة الإسكندرية 51% أرباح 170 مليون جنيه متوقعا للشركات التى تشارك في لقاح كورونا مثل “راميدا” أن تعطي أرباح أكثر فى نهاية الربع الرابع من العام، وشركات مثل كلوباترا و مشاريع لها من استحواذات على بعض الشركات متوقعا لقطاع الصحه في الربع الرابع من العام قطاع واعد بنتائح أكثر ربحية ويمثل قطاع الصحة من القيمة الرأسمالية للبورصة 5.22% و ان يبدا التعافي وتظهر نتائجه على أسهمه بداخل البورصة.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار