شهدت أسواق المال العالمية انهيارات شديدة جراء جائحة «كورونا»، وتذبذبات في الأداء، و كان لخبراء المال أراء متباينة حول مجموعة المحفزات التي قدمتها الحكومة المصرية من أجل الحفاظ على أداء البورصة.
و في هذا الصدد قال سيد خضر، الباحث الاقتصادي، إنه منذ ظهور فيروس كورونا وتوقف حركة الطيران، تسير حركة السياحة بشكل بطيء، ومع انتشار الفيروس في بداية الربع الثاني من 2020، جاء قطاع السياحة من ضمن القطاعات التي تأثرت بشكل كبير في مصر بسبب تلك الأزمة وتعرض لخسائر كبيرة.
وأشار “خضر”، في تصريحات لـ”عالم المال” إلى أن الحكومة والبنك المركزى قدما تسهيلات مالية وخفض أسعار الفائده من أجل الحفاظ على عدم تسريح العمالة والحفاظ عليهم لحين عودة العمل مرة أخرى بصرف إعانات شهرية، ومع بداية النصف الثالث وعودة السياحة داخل الفنادق والأماكن السياحية، بدأ النشاط يتعافي بشكل جزئي، وتشجيع حركه السياحة الداخلية وفتح حركة الطيران مع الدول، وهو ما يعمل على تعافى القطاع بشكل تدريجي من أجل تعويض الخسائر.
وتابع أن قطاع الصحة من القطاعات الكبرى التي لها دور حيوي لمواجهة كورونا في مصر واتخاذ إجراءات استباقية منذ بداية ظهور الفيروس في العالم، وقامت الحكومة بدعم القطاع بأكثر من 100 مليار جنيه ومازال الدعم مستمرًا، حيث إن أداء القطاع الصحي في مصر متميز في مواجهة الأزمة، مقارنة بأداء كبرى القطاعات الصحية في العالم وانهيارها، متوقعا زيادة موازنة القطاع الصحي وضخ المزيد من الاستثمارات في البنية التحتية للقطاع والاهتمام بالبحث العلمي، وتكملة مشروع التأمين الصحي الشامل الذي سيستفيد المصريون منه.