خبيرة: تبسيط الإجراءات الروتينة من أهم المحفزات لجذب شركات جديدة

خبيرة: تبسيط الإجراءات الروتينة من أهم المحفزات لجذب شركات جديدة

alx adv

قالت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، بعد اللقاء الأخير بين رئيس الوزراء ورئيس البورصة المصرية  والذي انتهى إلى ضرورة تبسيط إجراءات القيد، وتقليل التكلفة لتنشيط القيد بالبورصة المصرية، بعد قلة عدد الشركات المقيدة فيها وبعد التعديلات الأخيرة الخاصة بالرعاة في بورصة النيل، وإطلاق مؤشر تميز لتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة على القيد والتميز، أصبح من الضروري عودة الإهتمام بالترويج للبورصة والترويج للقيد، واستهداف كافة الشركات المتواجدة في الاقتصاد المصري خاصة بالأسواق العربية المحيطة ومن الملاحظ وجود سيولة قوية من قبل الأفراد وهم الداعم الأكبر والأساسي للطروحات أي كان نوعها خاصة أو عامة.

وأشارت “رمسيس” في تصريح خاص لبوابة “عالم المال” الإخبارية إلى أنه مع ارتفاع المؤشرات وزيادة قيم التداول، أصبح الأمر ضروري لعودة برنامج الطروحات مرة أخرى، وبعد إعلان رئيس الجمهورية عن طرح العاصمة الإدارية في البورصة، أصبح العملاء لديهم شغف لمعرفة موعد الطرح والوقت مناسب للاجتماع مع كافة الأطراف المهتمة وكذلك الغير مهتمة للوقوف على أهمية الطرح والقيد في البورصة وفائدتها على الشركة المقيدة وعلى البورصة والاقتصاد ككل، وتوضيح الأمثلة الناجحة في مجال القيد بل واجتذاب شركات مقيدة بالخارج للقيد في البورصة المصرية.

 

ووضحت “رمسيس” أهم المحفزات التي ستجذب الشركات الجديدة هى تبسيط الإجراءات الروتينة، وتخفيض التكلفة وكذلك المساعدة على التعرف وكيفية القيد والدعم الفني بعد القيد من خلال علاقات المستثمرين، وتوضيح كيفية الإفصاح وكيفية ظبط القيد وعدم التعرض لأي عقوبات مكلفة في المستقبل؛ بسبب الإفصاح وقواعد الحوكمة، كذلك الإعفاءات الضريبة على الشركات التي تقيد أسهمها في البورصة، وتقديم الدعم الكامل للشركة في التسويق والترويج لها؛ لإنجاح الطرح وإعطاء الاستشارات لمالية بأسعار مخفضة لإختيار مدير الطرح وإدارة الطرح بعد القيد حتى لاتتأخر الشركة، توجد العديد من التوقيتات يتم القيد إما الطرح يتأخر لأعوام كثيرة مثل بنك القاهرة المقيد من 4 سنوات ولم يتم طرحة حتى الآن.

 

وأكدت على ضرورة وجود تنسيق بين الشركة التي تقيد أسهمها وبين الأطراف المسؤلة على تحديد جدول زمني، وسرعة الرد على استفسارات الشركات الراغبة في القيد حتى تتدرك موقفها ويتم كسب الوقت، لأن المتعاملين أصابهم نوع من الفتور حيث يتم الإعلان عن طرح ولا يتم الطرح الفعلي.

 

وتوقعت”رمسيس” في الفترة الحالية بعد التجديد لرئيس البورصة واهتمامة بعقد اللقاءات والمقابلات مع الشركات الراغبة في القيد والطرح داخل البورصة أن يتم تحرك هذا الملف الأصعب والذي لو تم تحريكة بكفاءة ستؤدي البورصة دورها كمنصة للقيد، ومصدر ممتاز للتمويل قليل أو منعدم التكلفة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار