أجرى الملك عبد الله الثاني، اليوم الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا مع أخيه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، قدم خلاله التعازي بوفاة أخيه الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وأعرب الملك عبد الله الثاني، خلال الاتصال، عن أحر التعازي لأمير دولة الكويت والأسرة الكريمة والشعب الكويتي الشقيق بهذا المصاب الجلل، سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه.
وأكد الملك عبد الله، أنه فقد أخًا كبيرًا برحيل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وفقدت الأمتان العربية والإسلامية زعيمًا حكيمًا، كرس حياته لخدمة وطنه والإنسانية.
وعبر الملك الأردني عن تمنياته لسمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الذي تسلّم مقاليد الحُكم، بموفور الصحة والعافية، داعيًا الله أن يوفقه لخدمة دولة الكويت الشقيقة وشعبها العزيز، وقضايا الأمتين العربية والإسلامية.
وشدد الملك على متانة العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة التي تجمع بين الأردن والكويت وشعبيهما الشقيقين، مؤكدًا وقوف الأردن إلى جانب دولة الكويت الشقيقة.
وكان أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أدى اليمين الدستورية في جلسة خاصة في مجلس الأمة، وفقًا لنص المادة ٦٠ من الدستور.
وبعد أداء اليمين، ألقى الأمير نواف خطابًا، نعى فيه الأمير الراحل، أخاه الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وقال إن الراحل ترك إرثا خالدا يشهد له داخليا وخارجيا، معتبرًا أن الشيخ صباح رمز شامخ قدم الكثير لشعبه وأمته، في لهجة بلغ عليها التأثر الكبير والحزن العميق على وفاة الأمير صباح الأحمد.
وقال الشيخ نواف الأحمد، إن التحديات الراهنة تتطلب توحيد الصفوف، مؤكدًا بذله كل ما بوسعه للحفاظ على الكويت وحماية أمنها.
وأكد الشيخ نواف الاعتزاز بالدستور ونهج البلاد الديمقراطي.
وأضاف الشيخ نواف أن الكويت نجحت في تجاوز الصعاب بالتكاتف والاتحاد. وأعاد التأكيد على أن “سياسة الشيخ صباح ستظل نبراسا لنا”.