وأضافت “رمسيس”، في تصريح خاص لموقع “عالم المال”، فكما رأينا في جائحة كورونا أدت إلى انهيار أسواق المال حول العالم وهو حدث صحي، ولكن بسبب الآثار الاقتصادية السلبية ترتب عليها انخفاض البورصة المصرية في شهر مارس إلى نقاط لم تشهدها بعد ثورة يناير،، والتي كان فيها خروج مكثف للاستثمارات الأجنبية بسبب عدم الأمان والاستقرار، لأن رأس المال جبان لا يستثمر الا اذا كان أمامه حالة من الوضوح في الرؤية لسهولة اتخاذ القرار.
وأوضحت أنه لا يمكن القيام بنفس الدور، وإن استطاعت فلن نجد الأفراد يقومون معها بسند السوق وخلق الطلب فهم أكثر خوفا على أموالهم.
وبسبب توقف الخدمات والأدوات المساعدة على تنشيط التداول مثل الشراء بالأمس وبعض الأدوات الموحدة للسيولة، بل إن الأفراد سيمتنعوا عن تكوين مراكز شرائية خوفا من تفاقم الوضع والوصول الي نقطة لا يحمد عقباها.
وأشارت رمسيس، إلى أنه عندما لاحت في الأفق مشكلة سد النهضة ومشكلة ليبيا انخفضت المؤشرات 1000 نقطة على مدى3 جلسات متتالية، وفي ظل هدوء الأوضاع ووضوح حد الأطماع التركية في المنطقة وعمل خطة دفاعية بديلة فيما يتعلق بسد النهضة ومع وجود مقومات إصلاح وتنشيط البورصة وخفض ضرائب الدمغة ستسترد البورصة عافيتها سريعا، وترتفع مؤشراتها معوضة خسائرها بالسوق بين مطرقة الأحداث الجيوسياسية وسندان كورونا.