استمع للمقاليشهد القطاع الطبي والصحي في مصر نمو متسارع جعله مقصدا وهدفا لعمليات الاستحواذ من شركات وصناديق عربية ، وذلك بسبب ارتفاع مستويات الربحية والنمو ، وزيادة الطلب المستقبلي علي هذا القطاع ، بدعم من توجهات الدولة لتحسين صحة المواطنين بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي .
وشهدت شركة سبيد ميديكال تطورات كبيرة ونمو كبير ، وتم قيدها في البورصة لتصبح من أنشط الشركات المدرجة ، وأكبر شركات القطاع الصحي المقيدة في البورصة .
وقال الدكتور المهندس محمود لاشين رئيس مجلس إدارة شركة سبيد ميديكال أن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة بالقطاع الصحي ، ساهم في دعم القطاع وتحسين صحة المواطنين من خلال قانون التأمين الصحي الشامل ، وعشرات المبادرات وفي مقدمتها حملة القضاء علي فيروس سي .
أشاد الدكتور محمود لاشين لأداء الدولة في المجال الطبي في خلال الـ5 سنوات الماضية وبالأخص قانون التأمين الصحي الجديد الذى رفع ميزانية المواطن الصحية السنوية أكثر من ١٠ أضعاف وبدأ تطبيقه في كذا محافظة وسيتم تعميمه في مصر كلها كخطة طموحة لتغطية مصر حتي عام ٢٠٣٠ ،
وتابع فى حةاره لبرنامج أنا الوطن المذاع على قناة الحدث اليوم أن هذا يعد من أكبر الإنجازات التي تمت بتوجيهات الرئيس ووزارة الصحة في خطوات ثابتة.
وأضاف أن معامل سبيد أول المعامل التي حصلت علي اعتماد التأمين الصحي في بورسعيد عام 2018كما أن معامل سبيد لاب تمتلك 120 فرع في 17 محافظة ، ونخطط للوصول إلي 200 فرع خلال 18 شهرا
وأضاف أن سبيد ميديكال كانت طرفا فى المبادرات الصحية التى أطلقتها الدولة كحملة القضاء علي فيروس سي وحملة القضاء علي الأمراض المزمنة ، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الخيرية ، حيث وفرنا العديد من الحملات في مراكز وقري بسحب عينات دم لتحاليل فيروس سي ل٤٠ و٥٠ الف مواطن يومي وتقديم العلاج بالمجان
وعن مجالات عمل شركة سبيد ميديكال ، قال أن معامل التحاليل (سبيد لاب) هي اساس الايرادات للشركة اليوم ب١٢٠ فرع علي مستوي ١٧ محافظة علي مستوي الجمهورية وجاري زيادتها ل٢٠٠ فرع خلال ١٨ شهر من لتغطية جميع محافظات الجمهورية ونعمل لنكون من أكبر سلاسل المعامل في مصر من حيث المبيعات والخدمة المقدمة وطبعا عندنا عيادات سبيد الشهيرة في القاهرة الكبري وجاري افتتاح فرعها الثالث قريبا خارج القاهرة وتضم ١٤٠ استشاري كبير في ٢٧ تخصص طبي
وأوضح أنه جارى إنشاء مستشفي تابعة لشركة سبيد ميديكال ، وهى مستشفي عامة ستدخل الانتهاء من تجهيزها خلال اسابيع قليلة بعد تركيب الأجهزة والمرحلة الأولي منها ٦٥ سرير والتوسعة ل١٤٠ سرير ، ومتوقع أن يتم افتتاحها قريبا
وكشف المهندس محمود لاشين رئيس مجلس إدارة شركة سبيد ميديكال عن الأسباب الحقيقة لإلغاء الاستحواذ علي برايم سبيد حيث أكد أن فكرة الاستحواذ نشأت في ١٦ فبراير حيت وقعت الشركة اتفاق اطاري للاستحواذ علي الشركة الشقيقة التى لنا فيها ٣٠٪ والسبب حينها هو دخول دم جديد لمجلس الادارة وفي نفس الوقت الحصول علي سيولة عملاقة كان متوقع دخولها الشركة التى كانت تبيع ب٣ مليون جنيه يوميا .
وتابع أنه كان من المتوقع وصول حجم السيولة وقت الاستحواذ وبعد ٦ شهور لمبيعات المسحات في الدرايف ثرو لـ٥٠٠ مليون جنيه علي الأقل ، بالاضافة الى الحصول علي مميزات التوسع وخلافه
وتابع المهندس محمود لاشين رئيس مجلس إدارة شركة سبيد ميديكال أن الهدف من هذا كان عمل دراسة قيمة عادلة والتى يقوم بها مستشار مالي مستقل وليس لأحد دور نهائي فيها ، وبالفعل بدأنا يوم ٣١ مارس باعتماد القيمة العادلة في مجلس الادارة التى أصدرها المستشار المالي المستقل وأعلن بوضوح ضرورة موافقة الجمعية العمومية لنقوم بتوقيع العقد في نفس اليوم وتحديدا فى تمام الـ10مساءا لان المجلس كان بعد الجمعية العمومية السنوية ، وأرسلنا العقد لمستشار الصفقة القانوني مكتب دكتور زكي هاشم للتوقيع من طرف البائع فقط ، وعقب ذلك بيوم عمل واحد وقبل ما أن ترسله ، ابدت الهيئة اعتراضها علي القيمة العادلة وبالتالي اصبح العقد كأن لم يكن لأنه ببساطة هناك قيمة غير معتمدة وبالتالي غير صحيحة ، وهذا كان واضح لكل المساهمين وعليه تم ايقاف الاجراءات لحين الاستماع الي تعديلات الهيئة وافصحنا عن ذلك فى يومها وقولنا أننا ننتظر الهيئة
وأعرب عن استحسانه لما حدث فى هذا التوقيت تحديدا ليكون هناك فرصة لاستطلاع ما تم لاحقا والذى أدى للقرار الذى سيجمع عليه المستثمرين ، ويستحسنوه حال اتضاح الوضع بالأرقام تدريجيا مع الوقت .
وأضاف أن التقييم يقع علي عاتق المستشار المالي المستقل ،و بصرف النظر عن التقييم الأول أو الثاني الذى حدث في الشهور التي تلت تلك الأحداث ، كان هو السبب فى الغاء الفكرة من جذورها
وعن طريقة الاستحواذ التي كانت مقترحة علي شركة برايم وكيف كانت ستتم ، أكد لاشين أن الاستحواذ كان مخطط له أن يتم بدون سداد نقدي او بطريقة تبادل اسهم ، ما يعنى ان يحدث dilution للمساهمين الحاليين لدخول مساهمين جدد باصدار اسهم جديدة وهو من عيوب مبادلة الاسهم ، الا أن من مميزاتها عدم الاحتياج لعملية نقدية
وحول أسباب اتخاذ قرار من مجلس إدارة سبيد ميديكال باتخاذ قرار بالغاء الاستحواذ علي برايم سبيد، قال أن المبيعات في الشهور الأخيرة لبرايم سبيد جاءت أقل من المتوقع بكتير ، كمان كان هناك وعود جديدة لمرحلة ما بعد الكورونا من الشركاء الآخرين في برايم سبيد وهو ما لم يتم غير طبعا ان جزء كبير من التقييم كان علي اساس مبيعات متقي الهواء الياباني والتى جاءت مخيبة للآمال ، غير ان الشركة عموما لن يتعدي عمرها ٢٠ شهر بدون افكار جديدة من باقي الشركاء في برايم سبيد
وفيما يتعلق بالشكاوى ضد الشركة ، أكد أن الشكوي في حد ذاتها مقبولة من أصغر مساهم قبل أكبر مساهم سواء للإدارة مباشرة أو لأي جهة .
وتابع أنه بالشوري والشفافية والاستماع بعناية لكل مشكلة ونصيحة نجحت الشركة فى الانتقال من بورصة النيل لمؤشر egx30 ، و نمو العاملين اكتر من ٦ أضعاف ل١٢٠٠ موظف وطبيب وفني وكيميائي
كما أن الشركة ترد على كافة الشكاوى بالمستندات والقرائن والمنطق، إلا أن المشكلة الوحيدة تظهر حال تحول واستخدامها كوسيلة للتشهير بدون فحص من هيئة الرقابة المالية ما قد يضر بمصالح ٤٠٠٠ مساهم و١٢٠٠ موظف
فالجهات الرقابية فقط هي اللي تحكم فى ذلك ، ولن نسكت على أى تشهير
ووجه المهندس محمود لاشين رئيس مجلس إدارة شركة سبيد ميديكال رسالة للمساهمين حيث قال” متمعوش إلا لأرقام حقيقة على أرض الواقع ..انزلو اتفرجوا علي المعامل والعيادات والمستشفي والدرايف ثرو نفسه اللي بنديره من الناحية التقنية بنسبة ١٠٠٪.. احنا مش هنرد علي التشهير ده الا بالشغل والنمو والانجاز زي ما اتعودنا ومش اول مرة ولا آخر مرة من منافسين وحاقدين وغيرهم وهنسيب ارقامنا وانجازاتنا وفتحنا لبيوت ناس وخدمتنا المميزة للمرضي والناس هي اللي ترد”.