قالت دينا صبحي، خبيرة أسواق المال، تعتبر جلسة المزاد هى جديدة في السوق المصري، ويتم تنفيذها في أسواق مختلفة ولكن بداية تنفيذها في تصحيح وجني أرباح البورصة، أدى إلى هبوط الإغلاق في التقيم للمحافظ الاستثمارية، وارتفاع المارجن، مما أثار الرعب بين المتعاملين لكن قد يختلف الأمر أثناء الصعود أو الهبوط وهو ما سنراه خلال الجلسات القادمة.
وأشارت “صبحي” في تصريح خاص لبوابة “عالم المال” الإخبارية إلى أن الجديد بالأمر هو محاولة التجديد والتغير والتطور، وبالثقة في إدارة البورصة على عمل اللازم، متمنية إضافة الشورت سيلنج وتفعيله بشكل أقوى وأسرع ليتيح الإختلاف والتوازن للسوق المصرى.
وتابعت: أن الجلسة تبدأ الساعة 2.15 ظهرا، وتنتهي 2.25 دقيقة لمدة 10 دقائق بعدها يبدأ التنفيذ وفقا لجلسة المزاد حتى 2.30 وتنتهى الجلسة كليا بسعر إغلاق وفقا لجلسة المزاد أو أخر ساعة الساعة 2.15 في حالة عدم التنفيذ لجلسة المزاد، وتعتبر كأنها لم تكن، لافتةإلى أن في حالة عدم التنفيد بإجمالي سيولة 150 ألف، ودراسة زيادة السيولة إلى 250 ألف لتجنب التلاعب في سعر الإغلاق من مستثمر أو أكثر لتغير سعر الإغلاق دون حق أو سيولة كافية صعودا وهبوط ويضيع حق الأفراد في التدول داخل منطقة تغير السعر.
ولفتت إلى أن ما لا يعرفة المستثمرون أنه لم يتم تنفيذ أي عملية في حالة أن تكون شك للتلاعب باسم معين أو من شركة واحدة معينة او من مجموعة مرتبطة وقد تم ملاحظة ذلك على العديد من الأسهم خلال الجلسات الماضية مما يطمئن العديد من المستثمرين الذين يعتبرون ذلك فرصة للعبث والتوجه بالأسعار، وفقا للمصالح الشخصية وقدرتهم المالية.
ووضحت أن الجميع اعتاد على أن سعر الإغلاق هو متوسط الأداء اليومي مع سعر الإغلاق السابق الذى يتحرك وفقا لتنفيذ ونسبة السيولة بارتفاع أو انخفاض ويكون تأثيرها على متوسط الإغلاق اليوم التالي بينما تغير الوضع تماما ليصبح سعر الإغلاق متأثرا بسعر الإقفال في حالة التنفيذ وقت جلسة المزاد، مما أدى إلى تأثيرا فنيا وتقيما على حالة كل سهم وتقييم المحافظ صعودا وهبوطا خلال جلسة المزاد.
وأضافت إنها تتيح التنفيذ بسعر المزاد في وقت قليل جدا لا يتعدى 5 دقائق لجميع الأسهم قد يكون يوم مرتفع ويوم منخفض، مما يفيد أو يضر المستثمر وقد لا يكون وقت كافي سواء لوضع طلب أو عرض نتيجة المتاح في الجلسة وأيضا غير كافي بأخد قرار التنفيذ، مما يعتبر الكثير تضييع وقت تنفيذ بشكل أسرع وإغلاق المارجن وإغلاق عمليات الزيرو اليومية وجميعها أمور يمكن تغيرها بعد الاعتياد وفهم مشكلتها.
ووضحت ” صبحي” أهم مميزاتها هى بمثابة جلسة استكشافية لنهاية الجلسة، ويتغير بها السعر وعدم الإلحاق بالتنفيذ مما يجعل حساب سعر الإغلاق على أخر ربع ساعة تداول واقعية وأكثر أمانة وتقيما لأنه في الحالتين يتم تغير ارتفاع وانخفاض المؤشرات على سعر متوسط الإغلاق، مما يكون عادلا كفاية دون الحاجة للمزاد، متوقعة خلال الجلسات القادمة مع ارتفاع وارتداد السوق تختلف النظرة ويختلف الأداء، مما يزيد الإهتمام بوجودها.