أجرى الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، جولة تفقدية لمتابعة معدلات تنفيذ مشروع القطار الكهربائي (LRT) السلام/ العاصمة الإدارية الجديدة/ العاشر من رمضان، حيث بدأت الجولة من محطة الفنون والثقافة مرورا بمحطات المشروع المختلفة، حتى محطة عدلي منصور المركزية التبادلية، التي تضم مجمع نقل متكامل الخدمات، ومنطقة تجارية استثمارية على مساحة 15 فدانا، ليتم تبادل الخدمة بين 5 وسائل نقل مختلفة، كما وجّه الوزير بالاستغلال التجاري الأمثل لكل محطات المشروع، مع مراعاة أن تكون تشطيبات المحطات على أعلى مستوى من الجودة والمظهر الجمالي المتميز.
وزير النقل يستقل جرار اختبارات أعمال السكة لمشروع قطار LRT
واستقل وزير النقل خلال الجولة، جرار اختبارات أعمال السكة لمشروع قطار LRT، في المسافة من محطة بدر وحتى محطة العبور بطول 24 كم، للتأكد من انتهاء وجاهزية وصلاحية أعمال السكة بتلك المسافة، حيث بلغت النسبة الإجمالية لأعمال السكة 70%.
ووجّه الوزير، بالانتهاء من أعمال تنفيذ الطرق الواصلة بين الطرق الرئيسية وأماكن الانتظار في المحطات، خاصة مع التقدم في أعمال تنفيذ التخطيط السطحي للمحطات وأعمال ساحات انتظار السيارات وكباري المشاه.
وتفقد الفريق مهندس كامل الوزير كباري المشروع (كباري المسار – كباري السيارات)، وأعمال الأسوار والورشة للاطمئنان على معدلات التنفيذ، حيث بلغت نسبة تنفيذ الأعمال المدنية للمرحلتين (الأولى والثانية) 92%.
ويشتمل المشروع على 4 كباري سيارات جرى الانتهاء منها جميعا وتشغيلها تجريبيا أمام حركة السيارات، وهي كباري «الهايكستب، المستقبل 1، المستقبل 2، والشروق»، إضافة إلى 7 كباري لمسار القطار الكهربائي، وهي «الإسماعيلية، جنيفا،الروبيكي1 و2، السويس، العاصمة 1، والعاصمة 2».
وبلغت نسبة التنفيذ الاجمالية لها 97.5%، كما يشتمل المشروع على 3 أنفاق جرى الانتهاء من تنفيذها بنسبة 100%، وهي نفق سيارات عند حدائق العاصمة، ونفقين لمسار القطار وهما «نيو هليوبوليس وبدر»، وجار تنفيذ الأعمال المدنية في الورشة بنسبة 76%، التي تضم 26 مبنى، كما بلغت نسبة تتفيذ الأعمال الكهروميكانيكية للمشروع 50%، وجار تركيب أعمدة الكاتنري التي تغذي القطار بالكهرباء، ومد الكابلات الخاصة بالقوى الكهربائية والإشارات والاتصالات.
وأكد الوزير ضرورة تنفيذ الأعمال بالتوازي وسرعة توريد باقي المعدات الخاصة بالأنظمة الكهروميكانيكية، مع قيام الهيئة القومية للانفاق باختبارها تمهيدا لتركيبها، خاصة أنّ الأعمال الإنشائية للمحطات اقتربت من الانتهاء تمهيدا لبدء أعمال التشغيل التجريبي للقطارين، اللذين وصلا من الصين، والقطارين الثالث والرابع اللذين جرى شحنهما من الصين، والمخطط وصولهما بنهاية الشهر الحالي.
وشدد وزير النقل، على استكمال تصنيع وتوريد باقي القطارات اللازمة للتشغيل التجريبي بنهاية أكتوبر 2021، حيث بلغت نسبة تنفيذ أعمال الوحدات المتحركة 74%.
وزير النقل: وصول القطارين الثالث والرابع من قطارات LRT من الصين بنهاية سبتمبر 2021
وتابع وزير النقل، أعمال تنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع والتي تشمل محطات: «كاتدرائية الميلاد – القيادة الاستراتيجية – المدينة الرياضية الدولية – العاصمة المركزية وهى المحطة التبادلية مع القطار الكهربائي السريع»، موضحا أنّه فيما يتعلق بالمرحلة الرابعة من المشروع، وجّهت القيادة السياسة بمد مسار القطار إلى قلب مدينة العاشر من رمضان لخدمة المواطنين (الطلبة والعاملين بالمنطقة الصناعية المقيمين بالعاشر من رمضان والأهالي)، ليصبح طول مسار القطار بالكامل 103.3 كم، بعدد 19 محطة، بعد إضافة محطات (غرب العاشر – العاشر من رمضان – مركز المدينة).
ويعد هذا المشروع شريان تنمية جديد للمجتمعات العمرانية الجديدة (العبور – المستقبل – الشروق – هليوبوليس الجديدة – بدر – المنطقة الصناعية والعاشر من رمضان – العاصمة الإدارية الجديدة)، علاوة على تبادله خدمة نقل الركاب مع الخط الثالث للمترو في محطة عدلي منصور ومع القطار الكهربائي السريع العين السخنة العلمين في المحطة المركزية، ومع مونوريل العاصمة الإدارية في محطة مدينة الفنون والثقافة.
وزير النقل: المونوريل نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي بمصر
كما تفقد وزير النقل، مواقع العمل بمشروع قطاع مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة الذي يبلغ طوله 56.5 كم، ويشمل 22 محطة، وكذلك تفقد أعمال التنفيذ بمسار المشروع، والمحطات التي يجري تنفيذ الأعمال بها بالعاصمة الإدارية (الاستاد – الطيران – R2 -R3 – مدينة الفنون والثقافة – الحي الحكومي – مسجد مصر – مدينة العدالة)، حيث بلغت نسبة التنفيذ الإجمالية للمشروع 23.9% وبلغت نسبة الأعمال المدنية 27% (تشمل التنفيذ والتوريدات والتصميم).
وبلغت النسبة الإجمالية للاعمال الكهروميكانيكية 21%، وجار تصنيع المعدات بنسبة 9%، وإجراء الاختبارات عليها تباعا، كما يتم تصنيع قضيب التغذية بنسبة 90% وجار توريده، وبلغت نسبة الإنجاز لأعمال الوحدات المتحركة 30.4%، ويتم تصنيع القطارات طبقا لأحدث المواصفات العالمية، وجرى توريد ووصول القطارين الأول والثاني، وجار تصنيع القطارات الثالث والرابع والخامس من أسطول الوحدات المتحركة لمونوريل العاصمة الجديدة.
وتابع الوزير خلال جولته في المسار، أعمال صب الخوازيق والأعمدة وتركيب الكمراتن والأعمال المدنية بورشة المشروع بالعاصمة الإدارية، وقطاعات ومحطات المشروع، مؤكدا أنّ أي منطقة تنتهي الأعمال بها، تعاد كما كانت وأفضل.
ووجّه الوزير بتكثيف الأعمال للانتهاء من المشروع في الموعد المحدد، خاصة مع الأهمية الكبيرة له، حيث يربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقا (القاهرة الجديدة – العاصمة الإدارية)، ويسهم في تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين من القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، لتكامله مع الخط الثالث للمترو عند محطة الاستاد بمدينة نصر، ومع القطار الكهربائي بمحطة مدينة الفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة.
المونوريل وسيلة نقل سريعة وعصرية وآمنة توفر الوقود وتخفض معدلات التلوث
ولفت إلى أنّ مشروع المونوريل سيدخل مصر لأول مرة، ويمثل نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي، موضحا أنّ هذه النوعية من وسائل النقل تتسم بأنّها وسائل سريعة وعصرية وآمنة وصديقة للبيئة، وتوفر استهلاك الوقود، وتخفّض معدلات التلوث البيئي وتخفف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتجذب الركاب لاستخدامها بدلا من السيارات الخاصة.
ويُنفذ قطاع مونوريل العاصمة الادارية على مرحلتين على التوازي، حيث تمتد المرحلة الأولى من موقع الورشة بالعاصمة الإدارية الجديدة حتى محطة مسجد المشير بطول نحو 45 كم ومخطط افتتاحها بنهاية مايو 2022 وتمتد المرحلة الثانية من محطة مسجد المشير حتى محطة الاستاد بطول نحو 11.5كم، ومخطط افتتاحها في فبراير 2023، ومشروعي المونوريل (العاصمة الادارية الجديدة والسادس من أكتوبر) يتم تنفيذهما من خلال تحالف يضم شركات (الستوم – أوراسكوم – المقاولون العرب) ويبلغ طولهما 98.5 كم بعدد 35 محطة، ويساهمان في التنمية المستدامة شرق وغرب القاهرة لتحقيق رؤية مصر 2030 نظرا للأهمية البالغة لمنظومة النقل باعتبارها أحد شرايين التنمية العمرانية والاقتصادية.