• logo ads 2

تدشين 16 مركزا للتطوير المهني بـ 10 جامعات حكومية

alx adv
استمع للمقال

 

استعرض خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا قدمه محمد أيمن عاشور، نائب وزير التعليم العالي لشؤون الجامعات، حول إنشاء المراكز الجامعية للتطوير المهني، حيث تمّ إنشاء 16 مركزا للتطوير المهني بعدد 10 جامعات حكومية، وهي: «عين شمس، الإسكندرية، المنصورة، المنوفية، مدينة السادات، الزقازيق، أسوان، بني سويف، المنيا، سوهاج».

وأفاد التقرير بأنَّ المشروع مُمول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتُديره الجامعة الأمريكية في القاهرة، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية بالشراكة مع مرصد التعليم العالي وسوق العمل بوزارة التعليم العالي، ويهدف المركز إلى تعزيز قدرات المراكز الجامعية للتطوير المهني للقوى العاملة وزيادة شمولية خدمات تلك المراكز للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، ودعم وتجميع وتحليل ونشر المعلومات الكمية والنوعية حول سوق العمل، من خريجي التعليم العالي والمرتبطة بالتوجيه والإرشاد المهني.

 

جاء ذلك خلال فعاليات الدورة التنشيطية الثالثة لمشروع «المراكز الجامعية للتطوير المهني»، الذي تُنفذه مُنظمة العمل الدولية بالشراكة مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبالتعاون مع مرصد التعليم العالي وسوق العمل بوزارة التعليم العالي، والتى تهدف إلى معرفة واستخدام المنشآت الاقتصادية وربطها بمهارات سوق العمل.

 

وأشار  أيمن عاشور  نائب وزير التعليم العالي لشؤون الجامعات، إلى أنَّ أهداف المشروع تتماشى مع أهداف الحكومة المصرية؛ حيث يدعم المشروع الهدفين الاستراتيجيين الثاني والرابع من أهداف التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030» وكذلك الهدف الثالث من استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي (تعزيز التنافسية في منظومة التعليم العالي)، مؤكّدًا أنَّ المشروع يعمل على إحداث التكامل مع الاستراتيجية التي تضعها وزارة التعليم العالي؛ بهدف الربط بين مخرجات التعليم العالي وسوق العمل، اعتمادًا على دراسات حقيقية للوضع الحالي في كل محافظة؛ حيث تمّ إصدار 10 دراسات لسوق العمل بالمحافظات المصرية، حول استطلاعات رأي المنشآت الاقتصادية بشأن مهارات خريج التعليم العالي.

 

وشدد نائب الوزير لشئون الجامعات، على ضرورة العمل على ربط الجامعة بالصناعة ورجال الأعمال، مشيدًا بدور مرصد سوق العمل التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دعم تلك المراكز والتعاون في إصدار دراسات حول سوق العمل، موجهًا بالعمل على استدامتها وتطويرها بالمستقبل؛ لتصبح بجميع الجامعات المصرية.

 

ومن جهته، أشاد هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمي ومدير وحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي، بالدور الذي تقوم به الجامعة الأمريكية ومنظمة العمل الدولية في تنفيذ مشروعات تدعم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتعاونها مع مرصد التعليم العالي التابع لوحدة تطوير مشروعات التعليم العالي، في إنتاج دراسات حول سوق العمل، مؤكدًا على تقديم الدعم الكامل لهذا المشروع لما له من من أثر عظيم في تحقيق التكامل بين مخرجات التعليم العالي وسوق العمل.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار