تعمل وزارة التضامن الاجتماعي من خلال قطاع الشؤون الاجتماعية على توفير دور المغتربين والمغتربات، وهي عبارة عن دار لإقامة المغتربين من الجنسين الوافدين من المحافظات الأخرى أو إحدى الدول العربية، سواء من الطلبة الذين يدرسون فى غير محل إقامتهم الدائمة، وكذلك للعاملين المغتربين، لفترات قد تطول أو تقصر حسب ظروف كل منهم، وذلك وقاية للشباب من التعرض للمتاعب والاستغلال والانحراف.
ووضعت وزارة التضامن الاجتماعي عدة شروط لالتحاق الطلبة بدور المغتربين والمغتربات، قبل انطلاق العام الدراسى في أكتوبر المقبل إذ تتمثل الشروط فيما يلي:
– أن يكون المغترب حسن السير والسلوك.
– أن يتعهد بعدم مخالفة التعليمات والنظم واللوائح الخاصة بالدار.
– ألا يكون مصابا بأحد الأمراض العقلية أو المعدية.
– أن يكون محل الإقامة الدائم للمغترب خارج المدينة التي يدرس أو يعمل فيها ويتعذر عليه الانتقال يوميا من محل إقامته إلى مقر دراسته أو عمله، ويجوز بقرار من مجلس إدارة الجمعية التي تتبعها الدار، ويستثنى من هذا الشرط إذا ثبت من البحث الاجتماعي المعتمد من مديرية الشؤون الإجتماعية المختصة عدم صلاحية أسرة المغترب لإقامته معها .
– أن يكون مركز المغترب متفقا مع أحكام القوانين واللوائح المعمول بها في جمهورية مصر العربية، والخاصة بالهجرة.
– أن يوافق مجلس إدارة الجمعية التي تتبعها الدار على قبوله بها.
وحددت وزارة التضامن عدة مستندات مطلوبة قبل الالتحاق بالدار، تتمثل فيما يلي:
– صورة فوتوغرافية حديثة لطالب الالتحاق موقع عليها منه، على أن يعتمد طلب الالتحاق من المدرسة أو الكلية أو المعهد المقيد به الطالب أو جهة العمل بالنسبة للعامل.
– يقر طالب الالتحاق بإطلاعه على لائحة الدار.
– يتعهد بقبول جميع شروط وتعليمات الدار، ويعتمد هذا الإقرار من ولى الأمر بالنسبة لفئة الطلبة.
– يوقع الكشف الطبي على كل مغترب أو مغتربة قبل الالتحاق بالدار.