يلاحظ كثير من مستهلكي السيارات على مستوى العالم حدوث ما يسمى بعملية استدعاء لموديلات سيارات، وربما تكون سيارة بعينها خاصة بسنة بعينها من الشركة الأم، وتتعدد الأسباب التي يحدث بسببها عملية استدعاء السيارت في العالم.
وفي هذا الصدد، قال المهندس عمرو سمير، خبير السيارات، إن عملية الاستدعاء الخاصة بالسيارات مشهورة جداً وتحدث بشكل متكرر نتيجة وقوع خلل أو عيب صناعة في بعض أجزاء السيارات متعلقة بأنظمة الأمان في السيارة، مشيرا إلى أن عند وجود عملية استدعاء سيارة معينة تقوم الشركة بعمل كل الإجراءات اللازمة لإصلاح الأعطال التي تم اكتشافها.
وأضاف – في تصريحات صحفية – أن شركات السيارات يتم وضع عليها قواعد واشتراطات عامة من قبل مؤسسات حكومية عالمية لوضع أهم عوامل الأمان، وهي أربع مؤسسات دولية يتم عرض عليهم أي موديل سيارة يتم طرحه في العالم، وأول مؤسسة هي الإدارة الوطنية في أمريكا للسلامة على الطرق السريعة، ومؤسسة تحدد معايير وأمان سلامة داخل السوق، ومؤسسة خاصة تضيف معايير السلامة في السيارة معايير لسلامة السائق، والمؤسسة الأخيرة هي مؤسسة تقييم السيارات من حيث كل عوامل الأمان.
وتقيد تلك المؤسسات المصنعين في العالم في نوع المركبات، ولهم مهام أساسية هي تحديد البيانات وتحقيقات الحوادث واختبارت التصادم، يصدر لها حق في التصنيع والشراء.
وأشار إلى أن هناك حوادث سيارات كثيرة تحدث نتيجة وجود قطع غيار في السيارة لا تعمل، وبناء عليه يتم عمل من قسم الجودة وعند وقوع حادث نتيجة قطع غيار تقوم المنظمات بعمل استدعاء للسيارة نتيجة وجود خلل فيها.
والاستدعاءات أنواع منها ومن أهمها «ستوب درايف»، ويحدث نتيجة وجود عطل في أهم وسائل الأمان، والنوع الثاني استدعاء «السيفتي»، وهو نتجية عطل في السوفت وير أو بعض وسائل الأمان العادية.