أعلن الملياردير الأمريكى و مؤسس شركتي “سبيس إكس” و”تسلا” إيلون ماسك انفصاله عن شريكة حياته المغنية الكندية جرايمز، بعد علاقة دامت 3 سنوات، حسبما ذكرت شبكة “بى بى سى” البريطانية.
وقال ماسك لموقع Page Six، إنهما “لا يزالان يحبان بعضهما البعض، ويلتقيان كثيرا وتربطهما علاقة جيدة”، لكن العمل يتسبب دائما بتباعدهما لفترات طويلة.
وأضاف: “عملي مع “سبيس إكس” و”تسلا” يتطلب وجودى فى تكساس بشكل أساسي أو السفر إلى الخارج، وعملها مركز في لوس أنجلوس”.
ولم تعلق جرايمز بعد على علاقتها مع إيلون ماسك وانفصالهما.
يذكر أن علاقات ماسك وجرايمز واسمها الحقيقي كلير إليس بوشيه، بدأت عام 2018، ولهما ابن اسمه X Æ A-Xii، ولد في مايو العام الماضي.
وسبق لماسك وتزوج قبل لقائه جرايمز، الكاتبة الكندية جوستين ويلسون، والممثلة البريطانية تالولاه رايلي.
يذكرأن، بدأ ماسك عام 2020 بثروة تقدر بـ27 مليار دولار، وكان بالكاد من بين أغنى 50 شخصًا، قبل أن تتضخم ثروته بشكل صاروخي خلال 2020.
وأضاف سعر سهم تسلا Tesla الصاروخي – الذي زاد أكثر من 9 أضعاف خلال العام الماضي – أكثر من 150 مليار دولار إلى صافي ثروته، بحسب شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
تجاوز إيلون ماسك وارن بافيت في يوليو 2020 ليصبح سابع أغنى شخص، وفي نوفمبر من العام نفسه، تجاوز ماسك بيل جيتس ليصبح ثاني أغنى شخص، وفي مطلع العام الجاري صعد إلى قمة القائمة ليزيح مؤسس موقع أمازون جيف بيزوس، الذي تربع على عرش أغنى رجل في العالم منذ عام 2017.
وبعد نتائج مذهلة وصعود صاروخي لأسهم شركة تسلا، تراجعت قيمة السهم من 890 دولار بداية العام الجاري، إلى نحو 671 دولار مع نهاية تداولات الأسبوع الماضي، مع انخفاض وصل إلى 566 دولار للسهم في مطلع شهر مارس الماضي ما أثر على ماسك الذي تراجع من القمة إلى المركز الثالث قبل أن يعود إلى الترتيب الثاني بالقائمة.
ويحتل ماسك بحسب مؤشر بلومبرج للثروة الترتيب الثاني في قائمة أثرياء العالم برصيد ثروة تصل إلى نحو 184 مليار دولار.