استقبل اليوم مطارالقاهرة الدولي، قبل قليل، شحنة من لقاح فايزر الأمريكي تقدر بنحو 1.6 مليون جرعة، قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية، هدية من حكومة واشنطن إلى الشعب المصري، تمهيدا لتوزيعها على مراكز اللقاح على مستوى الجمهورية.
ووصلت الشحنة، قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية، على متن رحلة الخطوط القطرية، وكان في استقبالها عدد من مسئولي مطار القاهرة ووزارة الصحة.
وكانت السفارة الأمريكية بالقاهرة، أعلنت اليوم، الخميس، أن 1.6 مليون جرعة هدية من حكومة الولايات المتحدة للشعب المصري، في طريقها للقاهرة، وهي جزء من التزامنا بمحاربة الوباء.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أنها ستستقبل أول شحنة من لقاح فايزر في مصر تقدر بمليون ونصف جرعة، وقالت الوزارة إنه من المتوقع وصول الشحنة بمطار القاهرة، اليوم الخميس، على أن يتم تخزين اللقاح بها بعد تحليله من هيئة الدواء المصرية في ثلاجات خاصة باللقاح وتصل إلى61 ثلاجة تم أرسالها من اليونسيف نظرًا لأن لقاح فايزر يتطلب درجة حرارة معينة على عكس اللقاحات الأخرى والتي يتم تخزينها في درجة حرارة الثلاجة العادية وهى من 2 لـ8 درجة.
معلومات عن لقاح فايزر
واستعرضت وزارة الصحة والسكان، معلومات عن لقاح فايزر في مصر، وقالت زايد، إن لقاح فايزر عبارة عن جرعتين، يفصل بينهما 21 يوما، وتصل درجة فعاليته إلى 95% بعد الثانية.
وأضافت وزيرة الصحة، أنه وفقا لبيان الشركة المنتجة، فإن اللقاح يمكن إعطاؤه للأطفال من 12 إلى 18 عاما، مؤكدة أن آمن وأثبت فعالية ضد متحورات فيروس كورونا المستجد.
وأشارت الوزارة، إلى أنه من المتوقع استقبال دفعة جديدة من لقاحات كورونا، مثل «مودرنا» خلال الأيام القليلة القادمة، ويأتي ذلك فى إطار حرص الدولة المصرية على تنوع مصادر لقاحات كورونا، خاصة في الدول التي وضعت مجموعة من القيود والاشتراطات لدخولها ومنها لقاح معين.
ودعت الوزارة، المواطنين مجددًا ضرورة التسابق من أجل الحصول على لقاح كورونا للمساهمة في الحد من انتشار العدوي والسيطرة على الفيروس والانتهاء من تطعيم 40% من المواطنين بنهاية العام الجاري.
وفي سياق متصل كشفت تقارير وزارة الصحة والسكان عن ارتفاع معدلات الشفاء من فيروس كورونا داخل مستشفيات العزل الصحي على مستوى محافظات الجمهورية.
ووأكدت الوزارة على استمرار رفع أعلى درجات الاستعداد القصوى على مستوى محافظات الجمهورية لمتابعة الموقف الوبائي لحظة بلحظة واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من الفيروس وغيره من الأمراض المعدية.