أعلنت وزارة الطاقة السعودية، الثلاثاء، عن توقيع المملكة ومصر اتفاقيات مشروع الربط الكهربائي بين البلدين تبلغ تكلفته الإجمالية 1.8 مليار دولار.
السفارة السعودية في مصر نشرت مقطع فيديو تعريفي حول هذا المشروع الضخم الذي يربط بين أكبر شبكتين للكهرباء في الدول العربية والشرق الأوسط من حيث طاقة انتاج الكهرباء، لافتة إلى أن المشروع يمتد لأكثر من 1350 كيلومترا يصل بين محطة شرق المدينة المنورة مرورا بمحطة الجهد الفائق في تبوك ويعبر خليج العقبة بطول 22 كيلومترا وصولا إلى الأراضي المصرية ليتصل هناك بمحطة تحويل بدر.
وبينت السفارة أن المشروع سيشغل بعد 36 شهرا من التوقيع على أن يكتمل التشغيل لجميع أجزاء المشروع بعد 52 شهرا، لافتة إلى أن أهميته تمكن باعتباره أكبر مشروع ربط في المنطقة العربية حيث سييسر هذا الربط التبادل التجاري للطاقة الكهربائية بين البلدين.
ويهدف المشروع إلى تبادل كمية تصل إلى 3000 ميغاواط من الكهرباء بين البلدين.
وكان أسامة نقلي، سفير المملكة في مصر قد نشر تغريدة من تصريحات صحفية له على هامش توقيع الاتفاقية، قال فيها: “اهنئ البلدين الشقيقين السعودية ومصر بالتوقيع اليوم على مشروع الربط الكهربائي.. لا اعتبره الربط الاول بين البلدين، فقد سبقته روابط الدين واللغة واواصر الدم والقربى والمصير المشترك.. ومن المؤكد ان ضخامة حجم هذا المشروع الكبير ينسجم وعمق العلاقات التاريخية بينهما واستراتيجيتها”.