خبير مالي يكشف أسباب تراجع أحجام التداول بالبورصة
قال إيهاب يعقوب، أن الأداء المتباين سيطر على جلسات تداول الأسبوع الماضي، وسيطر الهبوط مع عودة الحديث عن ضريبة الأرباح الرأسمالية ابتداء من العام القادم، بالتزامن مع تراجع في السيولة و حجم التداول لما دون المليار جنيه.
وتابع: أن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية “إيجي إكس 30” قد ارتفع بنسبة 0.18% ليغلق عند مستوى 10536.39 نقطة، خلال جلسات الأسبوع الأول من شهر أكتوبر، فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجى إكس 70 متساوى الأوزان، بنسبة 2.2% ليغلق عند مستوى 2662.81 نقطة، وسجل مؤشر “إيجى إكس 100 متساوى الأوزان” انخفاضًا بنحو 1.72% ليغلق عند مستوى 3608.62 نقطة، وسجل مؤشر “إيجى إكس 30 محدد الأوزان” تراجعًا بنحو 0.01% ليغلق عند مستوى 12884.99 نقطة، وهبط مؤشر تميز في بنسبة 5.8% ليغلق عند مستوى 4468.86 نقطة.
واوضح “يعقوب” في تصريحاته لبوابة “عالم المال”أن القطاع العقارى تصدر بشركاته المقيدة أعلى التداولات خلال الأسبوع بشركة زهراء المعادى وليفت سلاب والمجموعة المصرية العقارية الشمس للاسكان والإسماعيليه للتطوير وبذلك تصدر قطاع العقارات ترتيب القطاعات المتداولة بالبورصة المصرية من حيث قيمة التداول خلال جلسات أول أسبوع من شهر أكتوبر الجاري بعدما سجل حجم تداول بلغ 619.2 مليون ورقة بقيمة 3.2 مليار جنيه ثم تلاه قطاع الأغذية والمشروبات والتبغ ثاني القطاعات التي شهدت نشاطً بحجم تداول قدره 184.2 مليون ورقة بقيمة 646.4 مليون جنيه فيما احتل قطاع البنوك، الترتيب الثالث بحجم تداول بلغ 22.6 مليون ورقة بقيمة 588.7 مليون جنيه ثم تلاه قطاع الخدمات المالية غير المصرفية بحجم تداول 343.5 مليون ورقة بقيمة 480.4 مليون جنيه، ثم قطاع الموارد الأساسية بحجم تداول بلغ 47.9 مليون ورقة بقيمة 466.3 مليون جنيه.
وتوقع أن يستمر أداء القطاع العقارى وقطاع الأغذية على نفس الأداء الجيد ولكن قد يكون هناك أداء عرضي لفتره بسيطة لحين إتضاح الرؤية بشأن ضريبة الأرباح الرأسمالية ، ناصحا بغلق المراكز المالية المكشوفة وا توفير سيولة كافية لاقتناص فرص الشراء وخاصة أن هناك أسهم جاذبة للشراء.
