قال حسين أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، أن أسعار المنتجات الزراعية ارتفعت بشكل كبير وغير مسبوق، نتيجة الزيادة السكانية الرهيبة، وفقًا لقانون العرض والطلب.
وأضاف أبو صدام في تصريحات خاصة لبوابة عالم المال، أن الارتفاع الملحوظ فى المنتجات الزراعية أمر طبيعى، قائلًا أن «ثبات الأسعار أمر مستحيل»، حيث الأسعار التى تدعمها الدولة تتحرك متأثرة بالأسعار العالمية، مضيفًا أن سعر قنطار القطن تخطى الـ 5 الآف جنيه، وارتفاع أسعار كرتونة البيض إلى 50 جنيه، بينما وصل كيلو اللحم الكندوز إلى 170 جنيه فى بعض الأماكن، ووصل كيلو الدواجن البيضاء إلى 34 جنيه، فضلًا عن وصول طن الأرز الشعير 4500 جنيه.
وأرجع ذلك إلى ارتفاع أسعار المنتجات الغذائية عالميًا، نظرًا إلى سوء الطقس التى أدى إلى قلة الانتاج وانتشار الأمراض والآفات، مع زيادة تكلفة النقل، نتيجة أزمة كورونا، ولاسيما ارتباط مصر بالأسعار العالمية، وتباع نظام التجارة الحرة والتخلى عن أغلب نظم الحماية التجارية، أملًا على رخاء البلاد، فى ظل ارتفاع معظم أسعار المستلزمات الزراعية من تقاوى ومبيدات والآت زراعية وأسمدة وأعلاف الذى يتم استيراد معظمها من الخارج.
وتابع: وتقلص المساحات المنزرعة وقلة الانتاج بعد خسائر كبيرة للمزارعين في الفترات السابقة نتيجة تدني الأسعار وانتشار الأمراض والحشرات والآفات.
وأوضح عبدالرحمن، أنه يجب علي الحكومة عدم التخلي عن دعم المستلزمات الزراعية والمواد الغذائية في هذه الفترة الحرجة، حتي لا تنفلت أسعار المنتجات الغذائية الزراعية أكثر من ذلك، مع عدم رفع أسعار قيمة الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين و الكهرباء والوقود أكثر من ذلك والحد من فرض الغرامات والضرائب.
مطالبا المواطنين بترشيد الاستهلاك والتخلي عن بعض العادات والتقاليد القديمة التي تزيد الإنفاق تماشيًا مع الظروف الراهنة وتجنبًا للوقوع في مشاكل الديون والفقر المالي.