وزيرة البيئة تلتقى نظيرها السعودى لتعزيز التعاون

alx adv

 

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع المهندس عبد الرحمن الفضلى وزير البيئة والمياه والزراعة السعودى ، لبحث مجالات التعاون القائمة و المستقبلية بين البلدين ، وذلك على هامش تسلم مصر رئاسة الدورة  32 لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة، والتى تعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة بمشاركة وفود وخبراء البيئة بالدول العربية وبحضور قيادات وزارة البيئة المصرية المعنية.

 

 

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال اللقاء على عمق ونجاح التعاون بين البلدين فى مجال حمايه البيئة، مؤكدة على أن البيئة من اولويات اجندة القيادة السياسية فى مصر، وأن مصر لديها طموحات كبيرة فى ملف البيئة ، بالتوازى مع مسارات التنمية، ونعمل بقوة على محور ان تكون حكومتنا خضراء، حيث تم إصدار معايير الاستدامة البيئية، كما ان القطاع الخاص لديه أهتمام كبير بتلك المعايير ، وتم العمل على تغيير المناخ بالبنوك الوطنية فإلى جانب تمويلها للمشروعات صديقة البيئة ، يتم العمل على زيادة خبراتهم فى تقييم المشروعات بحيث لا تسبب فى زيادة الانبعاثات.

 

وأشارت الوزيرة إلى ترحيب مصر للمشاركة فى المبادرة السعودية ” الشرق الأوسط الأخضر ” ، والتى تهدف إلى التركيز على المنطقة العربية، مؤكدة على ضرورة تأزرها مع الأهداف العالمية ، لافتة الى المبادرة المصرية التى أطلقتها مصر عام ٢٠١٨ للربط بين اتفاقيات ريو الثلاث” تغير المناخ، والتنوع البيولوجى ، والتصحر” ، وتم دعم تلك الموضوعات وتمويلها من خلال برامج محددة بالامم المتحدة للبيئة.

 

وناقش الطرفان خلال اللقاء سبل التعاون المستقبلية بين البلدين ومنها مجال المخلفات، حيث استعرضت وزيرة البيئة جهود مصر فى التعامل مع ملف المخلفات بدءا من إصدار قانون المخلفات، وجهاز تنظيم ادارة المخلفات، المسئول عن وضع الخطط والاستراتيجيات فى هذا الشأن ، مرحبة بالتعاون مع الجانب السعودى فى هذا الملف خاصة فى مجال تحويل المخلفات لطاقة . وكذلك التعاون فى مجال الإدارة الساحلية المتكاملة والسياسات البحرية ، والرصد البيئي ، وتبادل الخبرات بين الجانبين في مجال الإدارة السليمة للمواد الكيميائية والنفايات الخطرة ، بالإضافة إلى التعاون فى مجال التعليم والمعرفة البيئية وادماجها بالمناهج التعليمية بالمدارس والجامعات.

 

 

ومن جانبه أعرب وزير البيئة السعودى عن سعادته للتعاون المثمر والبناء بين البلدين، مرحبا بالمزيد من التعاون خلال الفترة القادمة ، مستعرضاً تجربة المملكة فى تحويل المخلفات إلى طاقة، والعمل على مبدأ المسئولية الممتدة للمنتج، معرباً عن تطلعه إلى التعاون مع مصر فى مجال تحلية المياه، واستخراج الأملاح و إعادة استخدامها مرة أخرى.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار