بدأت بريطانيا تجني ثمار الخروج من الإتحاد الأوروبي حيث تعاني من أزمه في الوقود وأيضاً أزمة في توافر السلع الأستهلاكية
نتيجة لحدوث أنخفاض في أعداد السائقين لشاحنات الوقود وتوصيل السلع الاستهلاكية حيث كان يعمل بهذه الوظائف الآلاف من المهاجرين من أوروبا مما أدى إلى ارتفاع في أسعار بعض السلع الاستهلاكية نتيجه لنقصها بالأسواق كما أدى إلى طوابير من السيارات بالأنتظار في محطات الوقود مما ينذر بأرتفاع أسعاره عما قريب،
من هنا تظهر التوابع الحقيقه للبريكست حيث ظلت بريطانيا متماسكة طوال الشهور الماضيه بالرغم من أزمه كوفيد 19 ألا أن أزمة الوقود والسلع الأستهلاكية عبرت عن بدايه الأزمات التي سوف تعاني منها بريطانيا مع إنتعاش السوق البريطاني عقب أنخفاض حدة كوفيد 19 وعوده الحياه بشكل ما يقارب الطبيعي،
على بريطانيا الآن سد العجز على وجه السرعة في العمالة حيث يعاني قطاع التوصيل بطالة تقدر بنحو ١٠ آلاف سائق وبتحليل المشهد لن تكون قادره على سد هذا العجز قريبآ مما ينذر بأرتفاع الأسعار في قطاعي الوقود والسلع الأستهلاكية مما يعود بأثر سلبي على الإقتصاد البريطاني،
الشهور القادمه سوف توضح هل قرار البريكست كان صحيح أم أنه السبيل لبدايه السقوط.