شدد الدكتور جمال صيام الخبير الزراعي، علي تكاتف جميع القطاعات والمسئولين فى الدولة لتخطى أزمة المياه، على أن يكون هناك حلول بديلة لتفادي عجز المحاصيل الزراعية التي نستوردها من الخارج بمليارات الدولارات.
مطالبا بوجود سيستم وخطة زمنية للانتقال من الري بالغمر إلى التنقيط أو أساليب الري الحديثة، نظرًا لأن ذلك سيوفر لمصر كميات كبيرة من المياه من الممكن استغلالها في أشياء أخري.
وأضاف صيام في تصريحات خاصة لبوابة عالم المال، إن أهم خطوة لتوفير المياه بشكل عام والنهوض بالقطاع الزراعي بشكل خاص استنباط أصناف جديدة من التقاوي سواء كان لمحصول الأرز أو غيره لاستهلاك كميات مياه أقل خاصة وانه بالفعل تم زراعة تقاوي جديدة من الأرز تستهلك اقل من نصف المياه التي كان يستهلكها الأرز في التقاوي القديمة.
واستعرض وزير الرى الدكتور محمد عبد العاطى، خلال اجتماع اللجنة الوزارية الدائمة المشكلة لإدارة ملف المياه بكافة جوانبه، بحضور وزير الزراعة السيد القصير، استراتيجية وزارة الموارد المائية والرى للتعامل مع كافة أشكال التحديات المائية من خلال تنفيذ العديد من المشروعات مثل المشروع القومى لتأهيل الترع ومشروعات تأهيل المساقى والمشروع القومى للتحول لنظم الرى الحديث والتى تهدف لرفع كفاءة شبكة المجارى المائية وتعظيم العائد من كل قطرة مياه، بالإضافة لمشروعات التوسع فى إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي مثل مشروع محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر، ومحطة معالجة مياه الصرف الزراعى بغرب الدلتا الجارى إنشاؤها حاليا، وسحارة مصرف المحسمة.
بالإضافة لحوالي ٤٣٠ محطة خلط وسيط، واستخدام التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الأقمار الصناعية في ادارة المياه وحصر مساحات المحاصيل المختلفة، وإعداد مشروع قانون الموارد المائية والرى الجديد والذى تم الموافقة عليه بشكل نهائى في مجلس النواب والذى يهدف لتحسين عملية إدارة الموارد المائية، وحماية شبكة المجارى المائية من كافة أشكال التعديات.