أمر المستشار محمود زغلول رئيس نيابة العامرية أول بالإسكندرية، استدعاء أسرة الشاب شادى لأخذ عينه الـ DNA لمعرفة إذا كانت الجثة لنجلهم أم لا والتحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة فى مشرحة الإسعاف
وكان وصل فريق من نيابة العامرية أول بالإسكندرية، لمعاينة الجثمان الذى ظهر بدون رأس والمتوقع أن يكون الشاب شادى الذى غرق منذ 12 يوما بشاطئ النخيل .
وكان قد ظهرت منذ قليل اليوم الأربعاء، جثة بلا رأس أما شارع 25 والجاجز الثانى الأمواج، وذلك نتيجة للأمواج الشديدة فى شاطئ النخيل بمحافظة الإسكندرية، وكان قد استمرت أعمال البحث عن جثة شادى عبدالله عثمان زغمار، غريق شاطئ النخيل بالعجمي، الذى مازال فى مياه البحر لليوم 13 على التوالى منذ وقوع الحادث يوم الجمعة قبل الماضية.
وعلى الفور، توجهت أسرة شادى عبد الله للتعرف عليها ولم تتعرف الأسرة أو والد شادى على الجثة نظرا لتأكل جزء كبير منها وعدم وجود رأس لها أو ملابس، وصعوبة التعرف عليه لوجوده فى مياه البحر لمدة 13 يوماً.
وأكد فريق الإنقاذ على أن بنسبة 80% أن الجثة التى ظهرت هى لشادى وأن عدم تعرف الأسرة عليه هو وجوده فى الماء منذ فترة كبيرة وعدم وجود رأس بسبب انه قد احتجز على حاجز الأمواج وتسببت الأمواج الشديدة فى قذفه على الشاطئ.
وعلى الفور، أمر محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، بتوجه سيارة اسعاف بالجثه ووالد شادى لإجراء تحليل dna للتأكد من الجثه وما أنا كانت لآخر غرقى النخيل اما لا.