خبيرة توضح تداعيات أزمة الطاقة على الأسواق العربية

قالت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، إن الأسواق العربية مازالت متفاعلة مع ارتفاع أسعار الطاقة عالميا والمؤثرة إيجابيا علي الارتفاع المتوالي في سعر برميل البترول والذي انتعشت أسعار ه في الآونة الأخيرة بسبب نقص الإمدادات بعد الخسائر التي حلت به خلال جائحة كورونا العام الماضي وأدت إلى تدني أسعاره بسبب نقص الطلب وتخمة المعروض.

 

وتابعت: أن لكل دولة من الدول العربية نقطة تعادل إذا وصل إليها سعر البرميل فهو يحقق انتعاشة في الموازنة العامة للدولة ويحولها من العجز إلى الفائض المبدئي لاستكمال خطط الإصلاح والارتفاع بمعدلات التنمية.

وأوضحت خبيرة أسواق المال، في تصريحات خاصة لبوابة «عالم المال» الإخبارية، أداء مؤشرات الأسواق العربية في أسبوع.

 

بورصة الكويت

 

وأشارت الخبيرة إلى ارتفاع مؤشرات بورصة الكويت في الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر، لتواصل مسلسل الصعود للأسبوع الثاني على التوالي وسط تسارع كبير في وتيرة التداولات.

ولفتت إلى أن مؤشر السوق الأول سجل ارتفاعاً أسبوعياً بنحو 1.87% بإقفاله عند مستوى 7678.21 نقطة بمكاسب تجاوزت 141 نقطة، مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند 7537.05 نقطة.

 

وتابعت: وارتفع مؤشر “رئيسي 50” بنسبة 1.59% عند النقطة 6169.54 رابحاً 96.28 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند مستوى 6073.26 نقطة، وصعد المؤشر الرئيسي بواقع 1.47% عند مستوى 5986.66 نقطة، مقابل 5900.05 نقطة إقفال الأسبوع الماضي، بمكاسب بلغت 86.61 نقطة.

 

وأوضحت أن المحصلة الإجمالية الأسبوعية للمؤشر العام إيجابية بنمو نسبته 1.77% وصولاً للنقطة 7100.13 رابحاً 123.54 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند 6976.59 نقطة.

 

وقالت: أنه على مستوى الأسبوع، ارتفعت سيولة بورصة الكويت بنسبة كبيرة بلغت 83.4%، لتصل إلى 405.62 مليون دينار، مقارنة مع 221.12 مليون دينار في الأسبوع السابق، وارتفعت أحجام التداول الأسبوعية بوتيرة أقل وبنحو 73.9%، لتصل إلى 2.937 مليار سهم، مقابل 1.689 مليار سهم في الأسبوع الماضي، وبلغ عدد الصفقات الإجمالية خلال الأسبوع 93.970 ألف صفقة، بالمقارنة مع 57.424 ألف صفقة في الأسبوع السابق، بزيادة نسبتها 63.6%.

 

بورصة السعودية

 

أوضحت خبيرة أسواق المال أن سوق الأسهم السعودية أنهى جلسة الخميس في المنطقة الحمراء وللجلسة الثالثة على التوالي، وسط استمرار الضغوط البيعيه على أسهم البتروكيماويات يتقدمها سهم سابك.

 

ولفتت إلى المؤشر العام الذي أغلق عند مستوى 11758 نقاط متراجعا 49 نقطة أو ما يعادل 0.4 في المائة، فيما بلغت السيولة المتداولة 7.5 مليار ريال، وتركزت على أسهم بترو رابغ وسبكيم وكذلك مصرف الراجحي، في حين تأتي سيولة الجلسة عبر تداول 185.9 مليون سهم، وبصفقات منفذة تجاوزت 301 ألف صفقة.

 

وتابعت: أن تراجع السوق أتى بضغط من إنخفاض أسهم البتروكيماويات بقيادة سهم سابك المتراجع 3% ليواصل السهم تراجعه وللجلسة الثالثة بعدما أعلنت الشركة عن نتائج الربع الثالث والتي بلغت 5.59 مليار ريال بنمو تجاوز 400% الأ أن الأرباح أتت دون المتوقع.

 

وأشارت إلى سهم البنك السعودي البريطاني الذي تراجع بنسبة 2.2% بعد إعلان البنك عن تراجع أرباحه في الربع الثالث 15.5 في المائة لتصل إلى 886 مليون ريال ويعتبر مستوى 11900نقطة من نقاط المقاومة القوية للمؤشر والتي إذا استطاع اجتيازها سيرتفع أعلاها وهذا متوقع مع خطة المملكة في توطين الوكالات العالمية لديها وهي الخطة التي اعلنتها في العام الماضي ان بحلول عام 2024 لن تتمكن شركة أجنبية من التواجد في المملكة الا اذا قامت بعمل مركز اساسي لها كخطة لتوطين الاستثمارات العالمية لدي المملكة.

 

بورصة الإمارات العربية المتحدة

وانتقلت الخبيرة في حديثها إلى مؤشر أبوظبي الذي أنهى اخر جلسات الاسبوع منخفضا 0.2%، مع هبوط سهم “ألفا ظبي” القابضة 2.5%، على الرغم من زيادة حادة في أرباحها الفصلية، وتراجع سهم “الدار العقارية” 1% بعد يوم من إعلان الشركة أنها ستوجد ألف فرصة عمل لمواطني الإمارات على مدار الأعوام الخمسة المقبلة.

 

وأوضحت أن التراجع في المؤشر يأتي بعد تحقيقة مستويات قياسيه لم يصلها منذ ادراجة ولكن عملية جني الأرباح وتسوية المراكز الشرائية كانت عنيفة مما أثرت علي تحركات المؤشر ولكن مع تدفق السيولة ونتائج الأعمال الفصلية المبشرة سيعود المؤشر الي تحقيق مستوياتة القياسية مرة اخرى.

 

وأشارت إلى بورصة دبي، أغلق المؤشر الرئيسي منخفضا 0.5% متأثرا بهبوط سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.4% وتراجع سهم “أرامكس” للخدمات اللوجستية 1.5% مرتدا عن خمس جلسات متتالية من المكاسب.