زادت سخونة معركة التصريحات بين النجمين شيكابالا وأحمد فهمي على خلفية “المشاجرة” التي دارت بينهما في حفل زفاف صديقهما، شريف منير حسن، بسبب الانتماء الكروي لكل منهما، والدخول في وصلات سب بينهما وعن النادي المنافس.
تصور المقربون والمتابعون أن الحكاية انتهت بتصريح من أقرباء شيكابالا مفادها أن زوجة كريم فهمي شقيق الفنان الأهلاوي أحمد، اعتذرت لزوجة شيكابالا، ليخرج مقربون من كريم معلنين أن زوجته لم تلتق زوجة شيكابالا أو تتقدم بأي عبارات تنم عن صلح أو خلافه.
وقال الفنان أحمد فهمي إنه لا مجال للصلح مع شيكابالا كما ردد البعض، وأن كريم فهمي لم يتدخل لعقد جلسة صلح.
وحول ما ستصل إليه هذه المعركة بين النجمين، أكد المقربون من كريم فهمي وأسرة الشقيقين، أن صمت شيكابالا وأحمد هو الحل وأنه لا مجال لتصالح من عدمه في هذا التوقيت، وأن الفعل المطلوب الآن هو الصمت والتزام شيكابالا ومن حوله بقواعد الخلاف التي يعرفها الحريصون على وجودهم كنجوم أمام الرأي العام والجماهير.
وأضاف المقربون من كريم فهمي أنه لم يكن راضيًا عما فعله شيكابالا، فكيف يتحدث هو أو أيًا من الأسرة أو المقربين عن تصالح بينهما، وأن المُخطئ هو شيكابالا لأن أحمد فهمي ذهب من البداية للاعب الزمالك بعدما أقنعه الحضور بالصلح، لكن ما بدر من شيكابالا كان صعب، وحتى كتابة هذه السطور لا زالت حدة التوتر تغلب على الحكاية ويسعى المقربون من الطرفين إلى تهدئة الأمور حتى يمكن لهذه الأزمة أن تموت وتنتهي.