قال محمد نجم، المحلل الاقتصادي، إن المؤشرات الاقتصادية التي عرضها مجلس الوزراء نالت ثقة المؤسسات الدولية، مثل صندوق النقد الدولي، مشيرا إلى إن مصر دخلت السباق العالمي متأخرا، لذلك أعتبر يوم تحرير سعر الصرف عيد للاقتصاد المصري يجب الاحتفال به، كون القرار تأخر كثيرا، ويجب أن تأخذ التجربة المصرية وقتا كافيا للحكم عليها.
وأضاف المحلل الاقتصادي، خلال مداخلة، اليوم، الأربعاء، على برنامج على مسئوليتى، والذى يقدمه الإعلامى أحمد موسى على فضائية صدى البلد، إلى أن العالم يشهد العديد من المشكلات في الطاقة، لافتا إلى أن تراجع الاستثمار الأجنبي المباشر العام الماضي، لا يعكس وضعا سلبيا بالاقتصاد المصري، كونه تأثر بالأزمات العالمية.
وأضاف محمد نجم، إن حجم الاستثمار المباشر لمصر العام الماضي كان 5.9 مليار دولار، والوضع ذاته شهد انخفاضا في فرنسا التي دخل إليها 9.5 مليار دولار بسبب أزمة كورونا، مشيرا إلى وجود أزمة في إنتاج الطاقة.
وأضاف المحلل الاقتصادي، إن مصر تسير نحو الجمهورية الجديدة، بعدما مرت بظروف صعبة خلال الفترة الماضية بينها جائحة كورونا، معلقا “لولا الجائحة لحققنا أرقام أفضل”.
وأكد محمد نجم، على أهمية تركيز الجهد على 4 قطاعات صناعية بعينها لتحقيق التميز وزيادة الصادرات، قائلا “تايوان كانت دولة زراعية بدائية للغاية في السبعينات، ثم أدرت دراسة استشرافية حول أهمية صناعة التكنولوجيا”، مشيرا إلى أن مصر متميزة في الإنتاج الزراعي، وقادرة على أن تكون معبرا لشركات الإلكترونيات إلى أفريقيا.
وشدد محمد نجم المحلل الاقتصادي، على أهمية تنويع مصادر الموازنة، وعدم الاقتصار على الضرائب فقط، مشيدا بجهود وزارة المالية في مواجهة المتهربين من الضرائب، متابعا “يجب إغلاق المصانع غير المنتجة التي تمثل عبئا على الموازنة”.