وزير الري يعلن خطة إنقاذ الإسكندرية من الغرق

alx adv

كشف الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، أن مصر اتخذت إجراءات على مدار السنوات الماضية، لتنفيذ حماية للشواطئ، مع صيانة مخارج السيل بشكل سنوي، مشيرا إلى أن الدولة تتعامل مع الأحداث المتطرفة الخاصة بالمناخ بأسلوب الإنذار المبكر، لذلك تصدر الحكومة قرارات بمنح إجازات في أيام موجات المطر الشديدة، لافتاً إلى أن ارتفاع الموجات يصل أحيانا في الإسكندرية إلى 15 و20 متراً، وهو ما لم يكن يحدث من قبل.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير” رداً على تصريحات بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، بشأن احتمالية غرق الإسكندرية في المستقبل بسبب تغير المناخ، أن «معلومة احتمالية غرق مدن حول العالم في عام 2100 بسبب تغير المناخ ليست جديدة، بل بمثابة مصباح أحمر مضيء لدينا منذ فترة، لكن البعض يتعامل مع الموقف على طريقة لا تقربوا الصلاة، كون الدولة تنفذ نظم حماية»، مشيرا إلى أن الدولة تعرضت خلال السنوات الماضية لسيول يمكن وصفها بـ «حدث متطرف».

وأوضح وزير الري أن الدولة نفذت أعمال حماية لقلعة قايتباي، بعدما عرضت للانهيار بسبب النخر.

وحذر من إلقاء القمامة في الموارد المائية والترع، كونها تساهم في زيادة التلوث ورفع درجة الحرارة، مضيفا «نحمد ربنا، يوجد إنذار مبكر دائما لمصر، ونمنح 8 دول عربية وأفريقية التنبؤ اليومي بالأمطار، وغيرنا أسلوب استخدام المياه للتعامل مع فترات الجفاف والفيضان».

وأكد أن المشروع القومي لتبطين الترع يساهم في تقليل مخاطر تلوث المياه، مضيفا «تكلفة أعمال الحماية مرتفعة، لكن عائد الحفاظ على الأرواح والأراضي الزراعية أعلى».

وقال وزير الري إن غرفة عمليات مجلس الوزراء تتابع على مدار الساعة التعديات على نهر النيل والمجاري المائية، مضيفا «الوعي ازداد لدى المواطنين، وأصبحوا يبلغون بأنفسهم حينما يرصدون تعديا»، مشيرا إلى إزالة أكثر من 4 آلاف حالة تعد بفرع رشيد.

 

مواجهة انهيار سد النهضة

وفي وقت سابق، قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إنه في حال انهيار سد النهضة فإن الدولة لديها جاهزية لاستيعاب جزء كبير من المياه سواء بفتح بوابات السد العالي لتفريغ بعض الموارد المائية، قائلًا إن الوزارة تعمل على إزالة التعديات في نهر النيل لاستيعاب كمية مياه الطوارئ.

وأضاف عبد العاطي، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأربعاء، أن عمل قناة مفيض توشكى لم يبدأ إلا خلال عام 1996، معقبًا: «الآن كل الناس في الري تدعو لهذا الوزير الذي اتخذ هذا القرار».

ونوه وزير الري، بأن عدم إزالة التعديات من المجري المائي قد يؤدي إلى فيضانات حال انهيار سد النهضة مع عدم الجاهزية وزيادة حجم المياه الواردة، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل بالتوازي على تأهيل منطقة توشكى لحماية السد العالي.

ولفت إلى أن وزير الري عام 1977 وجه بحفر قناة مفيض توشكى، وذلك للتعامل مع خطورة امتلاء بحيرة السد العالي، منوهًا بأنه تعرض لانتقادات من الشعب بسبب «حفر ترعة في الصحراء».

 

توترات إثيوبية

 

وفي وقت سابق، أعلن جيش تحرير أورومو، المتحالف مع جبهة تحرير شعب تيجراي في إثيوبيا، أن الاستيلاء على العاصمة أديس أبابا بات قريبا جدا ومسألة أشهر إن لم يكن أسابيع.

ونقلت وكالة فرانس برس، عن جيش تحرير أورومو تأكيده بأن مقاتليه دخلوا إلى عدة مدن في جنوب كومبولشا بينها كيميسي على بعد 320 كيلومترا من العاصمة الإثيوبية.

وقال المتحدث باسم جيش أورومو، أودا طربي، إنه “إذا استمرت الأمور على الوتيرة الحالية فسيكون دخول العاصمة وقتها مسألة أشهر إن لم يكن أسابيع”.

يأتي ذلك بعد أن تحالف مقاتلي جيش تحرير أورومو مع جبهة تحرير شعب تيجراي.

وأكد طربي على أنهما انضما لبعضهما البعض وهما على اتصال دائم، مشيرا إلى أن سقوط رئيس الوزراء آبي أحمد بات محسوما.

من جانبه، تعهد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، في الذكرى السنوية الأولى على اندلاع حرب تيجراي، بدفن أعداء الحكومة، محذرا من تكرار سيناريو سوريا وليبيا في بلاده.

وأضاف : “الحفرة التي تم حفرها ستكون عميقة جدا، وستكون حيث يدفن الأعداء وليس حيث تتفكك إثيوبيا. سندفن هذا العدو بدمائنا وعظامنا وسنعلي مجد إثيوبيا من جديد”.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار