ووفقا لما ذكرته صحبفة “ديلى ميل” البريطانية، أظهرت هذه العينات آثار حمض البنزويك والأمونيا، وكلاهما يحدث بشكل طبيعي في النباتات والحيوانات وكذلك البشر.
وقالت مايفا ميلان، زميلة ما بعد الدكتوراه في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا، أن هذه العلامات لوجود الأمونيا هي مؤشرات جيدة لوجود البصمات الحيوية.
وأضافت ميلان، “أحد الأشياء التي كنا نحاول معرفتها عند البحث عن جزيء عضوي على المريخ هو فهم قابلية المريخ للسكن في الماضي والبحث عن المؤشرات الحيوية”.
وصلت مركبة كيوريوسيتي إلى الكوكب الأحمر في 6 أغسطس 2012 للتحقيق في مناخ وجيولوجيا المريخ، إلى جانب تحديد ما إذا كانت فوهة جيل موطنًا للحياة في يوم من الأيام.
وخلصت ميلان وفريقها في ورقتهم المنشورة في Nature Astronomy إلى أن التجربة وسعت جرد الجزيئات الموجودة في عينات المريخ وأظهرت أداة قوية لتمكين البحث عن الجزيئات العضوية القطبية ذات الصلة الحيوية أو البريبايوتيكية.
كما سيتم استخدام تجربة الكيمياء الرطبة في المركبة الأوروبية Rosalind Franklin Mars الجوالة المقبلة، والتي من المقرر إطلاقها في سبتمبر 2022.