نجحت مصر في معركة التنمية وفي الحرب ضد كورونا، واستطاعت ان تتنصر على كورونا وحققت الصادرات المصرية قفزة تاريخية بفضل دعم المشروعات الإنتاجية والتصديرية، وصمودها أمام أزمة التجارة العالمية ونجح المنتج المصرى ان يقتحم الأسواق العالمية ورفع قدرته التنافسية وذلك بعد التوسع فى المشروعات القومية سواء الصناعية أو الزراعية أو التعدينية.
حيث تم تعظيم الاستفادة من كافة الأجهزة والكيانات المعنية بالإنتاج والتصدير، وتعزيز التعاون مع الشركات العالمية، وكذلك الاستفادة من الاتفاقيات الموقعة بين مصر وعدد من الدول والتكتلات الاقتصادية الإقليمية والعالمية، فضلاً عن تبني عدد من الإجراءات لمساندة قطاع التصدير، وهو ما دعم خطى الدولة الثابتة ومساعيها نحو تنويع وزيادة صادراتها، وقدرتها على مواجهة تداعيات جائحة كورونا العالمية.
1- تحسن وضع التجارة الخارجية المصرية خلال عام 2020/2021 مقارنة بعام 2019/2020، حيث زادت قيمة الصادرات بنسبة 18.2%، مسجلة 34.4 مليار دولار عام 2020/2021 مقارنة بـ 29.1مليار دولار عام 2019/2020.
2- تراجع قيمة عجز الميزان التجاري بنسبة 6.7%، حيث سجلت 41.6 مليار دولار عام 2020/2021 مقارنة بـ 44.6 مليار دولار عام 2019/2020.
3- شهدت الصادرات المصرية قفزة كبيرة خلال الـ 7 أشهر الأولى من عام 2021، حيث زادت بنسبة 35.5%، بعدما سجلت 22.5 مليار دولار، وذلك مقارنة بـ 16.6 مليار دولار في السبع أشهر الأولى من 2020.
4- احتل المنتج المصرى مكانه متقدمة بين صادرات دول العالم لعام 2020، حيث جاءت صادرات المساحيق والرقائق من الألومنيوم في المركز الأول عالمياً.