قال حسام عيد، خبير أسواق المال، إن الأزمة التي تمر بها البورصة المصرية تحتاج بشكل كبير إلى إصلاح هيكلي وليست محفزات وتخفيض تكاليف التداول.
وأشار في تصريحات خاصة لبوابة «عالم المال» الإخبارية، إلى أن البورصة المصرية شهدت إنخفاض حاد بعد إعلان الحكومة عن حزمة المحفزات الأخيرة للبورصة المصرية مع تطبيق ضريبة الأرباح الراسمالية وتخفيض تكاليف التداول الأمر الذي انعكس سلبا على اداء البورصة المصرية رافضة أولا ضريبة الأرباح والتى تستهدف المستثمرين الأفراد بالرغم من اتجاه الافراد نحو الشراء بعد الإعلان عن تطبيقها وعزوف المؤسسات المالية والاجنبية عن الشراء واتجاههم نحو البيع.
وأكد على أن البورصة تحتاج الى إصلاح هيكلي عن طريق عدم إلغاء العمليات المنفذة على الأسهم والاكتفاء بإلغاء العمليات التي يثبت بها التلاعب بعد الفحص، تحفيز المضاربة والتي تعتبر أهم ادوات التداول والتصدي لعمليات التلاعب للحفاظ على اموال المستثمرين.
وتابع: أنه لابد من الرقابة الشديدة على عمليات المارجن و وضع حد اقصى للسماح بالمارجن يحتسب من إجمالي قيمة المحفظة المالية، وضع محفزات اكثر فاعلية لها القدرة على جذب كثير من الاستثمارات الأجنبية و جذب مزيدا من المستثمرين الأفراد.