تكثف مديريات التربية والتعليم في محافظات الجمهورية استعداداتها لاستئناف الدراسة غدًا الإثنين، بعد انتهاء موجة عدم استقرار الطقس التي عطلت العملية التعليمية يومي السبت والأحد.
وفي دمياط، أعلن الدكتور خالد خلف، وكيل وزارة التربية والتعليم، استئناف الدراسة صباح يوم غدٍ الإثنين، في جميع المدارس بالإدارات التعليمية المختلفة.
كما أعلن الدكتور ياسر محمود، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة القليوبية، استئناف الدراسة غدًا في جميع الإدارات التعليمية ومدارس المحافظة. وأكد أن كافة المدارس ستعمل بكامل طاقتها لاستقبال الطلاب، ذلك بعد انتهاء موجة الطقس السيئ.
وقال محمد عبدالله، وكيل وزارة التربية والتعليم في كفرالشيخ، في تصريحات صحفية، إن المديرية لم تتلق إلى الآن أي توجيهات من الوزارة أو المحافظة بشأن تعطيل الدراسة غدًا، خاصة بعد استقرار حالة الطقس.
وفي الإسكندرية، أكد المحافظ اللواء محمد الشريف، استئناف الدراسة بكافة المدارس الحكومية والخاصة “طلاب ومعلمون”، غدًا الاثنين، نظرًا لاستقرار الأحوال الجوية.
وتعرضت الإسكندرية لموجة حادة من الطقس السيئ، صاحبها هطول أمطار رعدية غزيرة ورياح شمالية غربية وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، على مدار 3 أيام.
ورفعت درجة الاستعداد القصوى والطوارئ بالأحياء والأجهزة التنفيذية، وذلك للتعامل مع موجة الطقس السيئ وكسح مياه الأمطار.
وتواصل شركة الصرف الصحي بالتنسيق مع الأحياء وشركتي مياه الشرب ونهضة مصر لأعمال النظافة نشر نحو 180 سيارة لكسح تراكمات مياه الأمطار من الشوارع والأنفاق والطرق.
أيضًا، أعلنت محافظة البحيرة، عبر صفحتها الرسمية بـ «فيسبوك»، استئناف الدراسة في جميع المدارس والمعاهد.
وقد تابعت غرفة العمليات أعمال رفع المياه من داخل المدارس بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم، والوحدات المحلية لمدن ومراكز المحافظة، للتأكد من جاهزيتها لاستقبال الطلاب اعتبارًا من الغد.
كما أعلن الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، استئناف الدراسة بشكلها الطبيعي غدًا، بعد تعليقها أمس، وانتظامها اليوم بنظام الأونلاين دون حضور للطلاب.
على عكس ذلك، قرر اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، مد تعطيل الدراسة إلى غد الإثنين بجميع مدارس المحافظة، مع استمرار أعمال رفع تجمعات مياه الأمطار من الشوارع والأماكن التي تأثرت كثيرًا بالسيول وسقوط الأمطار، وحتى يسهل حركة وانتقال المواطنين مع الاطمئنان على استقرار حالة الطقس.
وشهدت مدن مطروح موجة من الطقس السيء والأمطار الغزيرة، أدى إلى تراكم كميات المياه في أغلب شوارع المدينة وتوقف حركة السيارات وتضرر أهالي مناطق وادي الرمل والخروبة والزهور ومناطق حي الشروق والليدو بمياه الأمطار.