الاهتمام بقطاع الغزل والنسيج قد يحول محنة الأزمة العالمية لمنحة
التوسع فى صناعة المعلبات والتجفيف يتيح فرص تصديرية جديدة أمام مصر
نحتاج لخريطة زراعية تضم المحاصيل الاستراتيجية ذات الأهمية القصوى كالبقوليات
طالب الدكتور أحمد عبد الحى خبير التصنيع الزراعى بضرورة احياء صناعة الأعشاب الطبية ، على أن تتعاون وزارة الصحة والزراعة فى تحقيق هذا الهدف تحت اشراف مراكز البحث العلمى ، والتوسع بها وفقا لخطة عمل مدروسة ، خاصة وأن مكوناتها تتوافر بشكل كبير ولا تحتاج سوى عدة اضافات فهى فى النهاية أعشاب ، ويتم الاعتماد عليها فى صناعة الأدوية بنسبة 80%
مؤكدا أنه لابد من استغلال وجود مدينة الدواء الجديدة واستغلالها فى هذا الأمر
وتابع فى حواره لبرنامج أنا الوطن المذاع على قناة الحدث اليوم أن وجود كل صناعة متخصصة فى منطقة خاصة بها يساهم فى اختصار المزيد من الوقت والجهد وعمليات التداول والامداد والتمويل ، كما أن هذا الأمر يساهم فى توفير مناطق لوجيستية لخدمة تلك المناطق ، حيث أن العشوائية تضر بالصناعة والاقتصاد
وأكد عبد الحى أن التصنيع الزراعى بحاجة الى تخطيط زراعى من خلال خريطة زراعية واضحة المعالم ، فبدون تفعيل تلك الخريطة الزراعية قد تختفى بعض المحاصيل الاستراتيجية .
وأضاف أنه لابد من دراسة زيادة الأعمار للمواسم الزراعية القصيرة ، فبعض المنتجات الهامة محصول المشمش تعجز الدولة عن الاستفادة به بالشكل المنشود نظرا لقصر موسمه الزراعى ، ومن هنا يتطلب الأمر الدراسة والتخطيط من الجهات البحثية المتخصصة .
وأوصى المواطن المصرى بضرورة ترشيد الاستهلاك للحد من تأثير ارتفاع الأسعار العالمية عليه
، كما طالب بضرورة الاهتمام بقطاع الغزل والنسيج واستغلال الأزمة العالمية فى تعظيم قيمة المنتج المصرى وتصديره الى الخارج باستغلال الفرصة الذهبية التى لن تأتى مجددا فى ظل من المشاكل العالمية وتعرض الدول المنتجة للبوليستر والغزول الجديدة الى أزمات حقيقية
وأكد أنه قبل ان تضرب جائحة كورونا العالم ، و حال أرادت مصر التصدير الى الخارج كانت توضع فى مقارنة مع الدول النامية وأسعار الصين ، أما اليوم فقد أصبح هناك عائق نفسى وسياسى بين العالم والصين ، ما يؤهل مصر لأن تكون دولة نمور جديدة ذات فعالية اقتصادية ، وعلية يكون على وزارة خارجية ووزرات قطاع الأعمال والتجارة والصناعة والزراعة فتح باب الاتصال مع بلدان العالم من هذا المنطلق .
وأكد على ضرورة الاهتمام بصناعة المعلبات وتصديرها للدول التى قد لا تحتمل صناعة المعلبات البنية التحتية الخاصة بها التخزين المبرد ، كدول أفريقيا ولذى يمكن أن يخدم 300 مليون مواطن أفريقي ، فضلا عن التصدير الى فى أمريكا وأوروبا الشرقية ، فبالرغم من التراجع الذى شهدته صناعة المعلبات فى عام 2012 الا أنها عاودت الصعود أكثر من ذلك 5 الى 6 أضعاف
فضلا عن الاهتمام بتوفير المجمدات من الخضروات والفاكهة ، والاهتمام بصناعة التجفيف التى تستخدم فى صناعة الكيك وتغذية الأطفال ، خاصة وأن بعض الدول تعتمد عليها بشكل أساسى كبديلا للخبز
وأوصى بضرورة بحث امكانية الاستعانة بالبطاطس فى توفير 30% من القمح المستخدم فى صناعة الخبز ، تحقيقا للاكتفاء الذاتى ، وبدلا من استيراد القمح من الخارج لهذا الغرض
وأشار الى ضرورة الاهتمام بتوفير مصانع المركزات ، خاصة وأن مصر لديها العديد من امنتجات الزراعية التى تؤهلها للصدارة فى هذا القطاع مثل الرمان والبلح والفرولة والتمور ،والتى من الممكن بمساعدة أساتذة الزراعة والصناعة ومراكز الأبحاث أن تتحول لمنتجات ابتكارية كصناعة شيكولاته من البلح
وأوضح أن مصر مؤهلة لان تكون جزء رئيسى من سلة غذاء العالم بالتخطيط الجيد والاهتمام بالملف الزراعى واتطوير التصنيع الزراعى
ووضع خريطة زراعية تضم المحاصيل الاستراتيجية ذات الأهمية القصوى كالبقوليات التى شهدت ارتفاع 60% فى أسعارها عالميا خلال الأيام الماضية
https://www.facebook.com/AysarAhlamedyofficial/videos/415406063516084
https://www.facebook.com/AysarAhlamedyofficial/videos/588575942194587