الشيخ رمضان عبد الرازق، من علماء الأزهر الشريف، أوضح أن المرأة تسمى الزوجة الثانية “ضرة” لما يقع عليها من ضرر نفسي، وبالرجوع لسُنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، نجد أنه عندما قالت امرأة له: يا رسول الله إني أكره الكُفر بعد الإيمان، ولا أطيق زوجي هذا، فقال لها ردي إليه الحديقة، وليُطلقك»، مشيرًا إلى أنه من هنا يُتاح للمرأة هذا الطلاق، فإذا طلبته لا تكون آثمة لأنها تكون في حال يُرثى لها، وعليه يجوز للمرأة شرعا إذا لم تتقبل نفسيا زواج زوجها بثانية أن تطلب الطلاق وهذا حقها ولا تكون آثمة.
وكان قد أعاد عدد من رواد السوشيال ميديا تداول تصريحات سابقة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حول قضية تعدد الزوجات، والتى لاقت إعجابا وتأييدا، ومن أبرز تلك التصريحات:
1- تعدد الزوجات الذى نراه فى حياتنا المعاصرة أغلبه يتضمن أشكالا من الظلم للمرأة.
2- مسألة تعدد الزوجات تشهد ظلما للمرأة وللأولاد فى كثير من الأحيان.
3- المسلم ليس حراً فى الزواج من ثانية وثالثة ورابعة.. والتعدد “رخصة” مقيدة بشروط.
4- من يقولون إن الأصل فى الزواج هو التعدد مخطئون.. والأصل فى القرآن الكريم هو “فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة”.
5- التعدد مشروط بالعدل ومحرم بغيابه.. والعدل ليس متروكاً للتجربة، وإنما بمجرد الخوف من الظلم أو الضرر يحرم التعدد.
6- لا أدعو إلى تشريعات تلغى حق التعدد.. لكنى أرفض التعسف فى استعمال هذا “الحق المقيد” والخروج به عن مقاصده.
7- أولى قضايا التراث التى تحتاج إلى تجديد هى قضايا المرأة لأنها نصف المجتمع.
8- رخصة التعدد وردت فى سياق آية تدفع الظلم عن اليتيمات لتبين أن التعدد مشروط بعدم الظلم.
9- العدل بين الزوجات يكون فى كل شىء حتى فى بشاشة الوجه.
10- الزوج الذى يتزوج بأخرى قاصدا قهر زوجته الأولى عذابه عند الله شديد.