تخطط ألمانيا للتخلص التدريجي من استخدام الفحم بحلول عام 2030 ، أي قبل ثماني سنوات مما كان مخططًا له سابقًا كجزء من تعهدها الأخير بشأن المناخ، وفى نفس العام تريد الدولة أن يأتى 80% من الكهرباء من مصادر متجددة، وفقا لتقرير engadged التقنى .
ومن المقرر أن يعلن أولاف شولتز، زعيم الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألمانى عن الخطة الأربعاء المقبل كجزء من صفقة ستشهد أن يحكم نائب المستشار السابق البلاد على رأس ائتلاف من ثلاثة أحزاب يتألف من حزب الخضر والديمقراطيين الأحرار.
وشهدت الانتخابات الوطنية فى 28 سبتمبر في ألمانيا حصول حزب الخضر على 118 مقعدًا في البوندستاغ، مما يجعله أفضل أداء للحزب على الإطلاق، ومن المتوقع أن يعين شولز زعيمة حزب الخضر أنالينا بربوك كوزيرة للخارجية، علاوة على ذلك من المحتمل أن يحصل روبرت هابك زعيم حزب جرينز على منصب نائب المستشار وفرصة للإشراف على انتقال الطاقة فى البلاد.
جدير بالذكر، أن التحالف لم يضع هدفا أكثر صرامة لخفض الانبعاثات بحلول عام 2030 ، ولا تزال البلاد تخطط لخفض الانبعاثات بنسبة 65 % عن مستويات عام 1990، وحسب تقدير منظمة غير ربحية تعقب العمل المناخى، تحتاج ألمانيا إلى خفض إنتاجها من الغازات المسببة للاحتباس الحرارى بنسبة 70% على الأقل بحلول نهاية العقد لتلبية هدف 1.5 درجة مئوية الذى نصت عليه اتفاقية باريس.
بالإضافة إلى ذلك، فى عقد صفقة مع الحزب الديمقراطى الاجتماعي ، قدم حزب الخضر تسوية كبيرة لبلومبرج ستستخدم الدولة الغاز الطبيعي لتسهيل الانتقال بين الفحم ومصادر الطاقة المتجددة، ويقول النقاد أيضا إن على التحالف بذل المزيد من الجهد لدفع تبنى السيارة الكهربائية.
وتخطط الحكومة لإنشاء 15 مليون مركبة كهربائية فقط على الطرق الألمانية بحلول عام 2030، وقال كريستوف باوتز ، رئيس Campact ، “لا يبدو هذا تحالفًا من أجل التقدم وسلك الطاقة النظيفة ، وسيتعين على حركة المناخ الاستمرار فى دفع التحالف لجعله حكومة مناخية حقا.