ويمكن أن تساهم زيادة هطول الأمطار فوق الغطاء الثلجي الحالي في تكوين المزيد من الجليد السطحي، مما يمنع حيوانات الرنة من البحث عن الطعام.
ولن تقتصر التأثيرات على سطح القطب الشمالي فإن فقدان الغطاء الثلجي يقلل من قدرة الأرض على عكس الأشعة الشمسية في الفضاء، مما يؤدي إلى مزيد من الاحترار، وبناءً على النتائج، يدعو الباحثون السلطات في جميع أنحاء العالم إلى تقديم سياسات أكثر صرامة للتخفيف من آثار تغير المناخ.
وقالت الدكتورة ميشيل ماكريستال، التي قادت الدراسة: “ستكون التغييرات أكثر حدة وستحدث في وقت أبكر بكثير مما هو متوقع، وبالتالي سيكون لها آثار ضخمة على الحياة داخل وخارج القطب الشمالي”.
ووجد الباحثون أن جميع أشكال هطول الأمطار، بما في ذلك المطر والثلج، من المتوقع أن تزداد في جميع الفصول نتيجة للاحتباس الحراري، بالنظر إلى الكيفية التى قد تتغير بها دورة المياه فى القطب الشمالي.