قالت شركة تسلا رسمياً وداعاً لكاليفورنيا بعدما كشفت في ملف تنظيمي مُقدم للجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية يوم الأربعاء أن المقر الرئيسي للشركة موجود الآن في مصنعها العملاق أو غيغا فاكتوري، في أوستن بولاية تكساس.
وأعلن ايلون ماسك، الذي اشتبك مع مسؤولي الصحة العامة في مقاطعة ألاميدا، كاليفورنيا، خلال الأيام الأولى لوباء فيروس كورونا، عن الخطة في الاجتماع السنوي لمساهمي تسلا في أكتوبر دون إعطاء جدول زمني.
ومن المقرر أن ينتج مصنع أوستن التابع لشركة تسلا، الطراز Y والشاحنة الكهربائية القادمة، حيث يوشك على الانتهاء من البناء والدخول في الإنتاج.
وقال ماسك إن ندرة المساكن ذات الأسعار المعقولة في منطقة خليج سان فرانسيسكو وأوقات التنقل الطويلة كانت من بين العوامل التي تحد من قدرة تسلا على التوسع. لكن ستحافظ الشركة على موطئ قدم قوي في المنطقة وتقوم ببناء مصنع جديد لتصنيع بطاريات التخزين التي يُطلق عليها اسم ميغاباك Megapack.
وانتقل ماسك إلى تكساس في عام 2020 ويقضي معظم وقته بالقرب من براونزفيل، حيث تقوم شركته التابعة الأخرى، سبيس إكس ببناء مركبة ستارشيب، وهي مركبة صواريخ من الجيل التالي مصممة لنقل البشر إلى القمر والمريخ.
وأثار ماسك، والذي يتربع على عرش أثرياء العالم مع ثروة تقدر بـ 287 مليار دولار، الكثير من اللغط حول الأسباب الحقيقية وراء انتقاله إلى تكساس، حيث تعد الولاية واحدة من الولايات القليلة التي لا تفرض ضرائب على الدخل الشخصي.
[ad_2]