تعرف على أداء مؤشرات سوق المال العربي خلال الأسبوع المنتهي

alx adv

 

قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال أن مؤشرات البورصة المصرية انخفضت خلال جلسات انتهاء شهر نوفمبر وبداية شهر ديسمبر وكان الانخفاض الأعلي من نصيب المؤشر EGX70، أما مؤشر EGX30 انخفض بنسبة هامشية مستقر عند مستوي 11300 نقطة بفضل تعاملات المؤسسات.

 

البورصة المصرية

وأوضحت خبيرة أسواق المال في تصريحات خاصة لبوابة «عالم المال» الإخبارية أن أداء المؤشرات في أسبوع جاء بإغلاق مؤشر ايجى اكس 30 عند 11.318.35نقطة, مسجلا انخفاضا بنحو 0.99%، بينما سجل مؤشر EGX70 EWI صعودًا بنسبة 3.59% مغلقا الفترة عند 2.157.56 نقطة، بينما سجل مؤشر S&P ارتفاعا بنحو 0.8% مغلقا الفترة عند 1.835.82 نقطة.

 

أداء المؤشرات

 

وتابعت: أن مؤشر EGX30 capped فقد سجل انخفاضًا بنحو 0.94% مغلقا عند 13.399.28 نقطة. بينما سجل مؤشر EGX100 EWI ارتفاع بنحو 2.52% مغلقا الفترة عند 3.136.69 نقطة، وبلغ إجمالى قيمة التداول خلال الاسبوع الماضي نحو 16 مليار فى حين بلغت كمية التداول نحو 2.7 مليون ورقة منفذة على 230 ألف عملية ، و ذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 10.7مليار جنيه و كمية تداول بلغت 1.7 مليون ورقة منفذة على 188 ألف عملية خلال الأسبوع قبل الماضي.

 

الأسهم

 

وأشارت إلى أن الأسهم استحوذت على 39.6% من إجمالى قيمة التداول داخل المقصورة، فى حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 60.32% خلال الأسبوع، وسجلت تعاملات المصريين نسبة 69% من إجمالى التعاملات على الأسهم المقيدة ، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 22.8% و العرب على 8% و ذلك بعد استبعاد الصفقات، و قد سجل الأجانب صافي بيع بقيمة 288مليون جنيه بينما سجل العرب صافي بيع بقيمة 11.4 مليون جنيه و ذلك بعد استبعاد الصفقات.

 

تعاملات المصريين والأجانب

ولفتت إلى أن تعاملات الافراد مازالت تتسم بالحرص والحذر الشديد بسبب استمرار إلغاء عمليات بل وإلغاء طلبات من الشاشة مما تسبب في حالة من ارتباك التداولات، وعلي الرغم من الارتباك ما زالت تعاملات الأفراد والمصرين في جانب الشراء مستحوذة علي 80%من قيم التداولات وارتفعت حصة العرب الي 7%، وما زال الأجانب في جانب البيع تأثرا بمتحور كورونا «أوميكرون»، ومن المتوقع حدوث انتعاش في الأسهم القيادية بسبب أداء المؤسسات وخاصة العربية والمحلية، اما المؤشرات الفرعية فمرتبطة بالأداء السعري للأسهم والمتاجرات السريعة للأفراد والتي لا تضمن استقرار المؤشر EGX70 في المنطقة الخضراء بل تجعل ادئه يميل للتباين.

 

البورصات العربية

وانتقلت خبيرة أسواق المال في حديثها إلى تعاملات الاسواق العربية والتي مازلت تشهد أداء سلبي متأثرة بالمتحور الجديد أوميكرون وتأثيره المتباين علي اقتصاديات الدول الكبرى والتي اتجهت معظمها للغلق وقد يصل للغلق الشامل ليعيد للأذهان التداعيات الاقتصادية لانتشار فيروس كورونا واستمرار التأثير السلبي العالمي والتي حاولت العديد من الدول تعويضه ولكن شبح التضخم لاشي كل تلك الأحلام.

بورصة المملكة العربية السعودية

 

واستعرضت خبيرة أسواق المال اداء المؤشرات العربية خلال الأسبوع المنتهي والبداية من المملكة العربية السعودية، حيث أنهى سوق الأسهم السعودية، تعاملاته الأسبوعية، بتراجع ملحوظ، ليواصل خسائره للأسبوع الثالث على التوالي، وسط هبوط جماعي القطاعات الكبرى.

 

 

وقالت أن المؤشر العام للسوق “تاسي” تراجع بنحو 3.7%، خلال الأسبوع المنتهي في 2 ديسمبر 2021، وهي أعلى خسائر أسبوعية للمؤشر منذ نهاية شهر أكتوبر 2020، ليفقد 416.66 نقطة من قيمته، هبط بها إلى مستوى 10,882.79 نقطة، وبلغت الخسائر السوقية 236.86 مليار ريال، ليهبط رأس المال السوقي للأسهم المدرجة بـ”تداول” إلى 9.72 تريليون ريال، مقابل 9.96 تريليون ريال، بنهاية الأسبوع الماضي.

 

 

وأشارت إلى أن اللون الأحمر غلب على أداء القطاعات، بقيادة قطاع البنوك الذي هبط 4.16%، وتراجع قطاع المواد الأساسية 5.54%، وبلغت خسائر قطاعي الطاقة والاتصالات 2.05% و0.43% على التوالي، واقتصرت المكاسب على 3 قطاعات تصدرها قطاع الإعلام والترفيه، بارتفاع نسبته 3.02%، تلاه قطاع التأمين بمكاسب بلغت نسبتها 0.44%.

 

وأوضحت أن سهم “نسيج” تصدر خسائر الأسهم بعد هبوطه 14.42% إلى مستوى 27 ريالا، وكانت أعلى المكاسب لسهم “صدر” الذي صعد 16.37% عند مستوى 78.40 ريال، وسجل سهم “الراجحي” أعلى القيم خلال الأسبوع، بنحو 3.58 مليار ريال، وسجل “دار الأركان” أعلى الكميات بـ78.2 مليون سهم.

 

السوق الموازي يهبط 0.74%

 

ولفتت إلى السوق الموازي الذي تراجع مؤشر “نمو حد أدنى” 0.74%، خلال الأسبوع، بخسائر بلغت 171.34 نقطة، هبط بها إلى مستوى 22,993.20 نقطة، وتراجعت قيم التداول بالموازي إلى نحو 26 مليون ريال مقابل 104.38 مليون ريال، بعد هبوط كميات التداول إلى 427.5 ألف سهم، مقارنة بحوالي 1.6 مليون سهم، بالأسبوع الماضي.

بورصة الكويت

 

وقالت أن بورصة الكويت واصلت الهبوط للأسبوع الثاني على التوالي، وسط مخاوف من تزايد انتشار متحور كورونا الجديد “أوميكرون” وتداعياته السلبية على الصحة العامة وإمكانية عودة إقفال النشاط الاقتصادي مرة أخرى.

 

 

وأشارت إلى أن مؤشر السوق الأول سجل تراجعاً أسبوعياً بنحو 2.43%، بإقفاله عند مستوى 7532.61 نقطة بخسائر بلغت 187.36 نقطة، مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند 7719.97 نقطة، وهبط المؤشر الرئيسي بوتيرة أعلى وبنسبة 3.50% عند مستوى 5774.47 نقطة، مقابل 5893.82 نقطة إقفال الأسبوع الماضي، بخسائر بلغت 209.35 نقطة، وتراجع مؤشر “رئيسي 50” بالنسبة نفسها البالغة 3.50% متدنياً إلى النقطة 5946.83 خاسراً 215.87 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند مستوى 6162.70 نقطة.

 

 

وأوضحت أن المحصلة الإجمالية الأسبوعية للمؤشر العام جاءت سلبية بتراجع معدله 2.69% وصولاً للنقطة 6936.14 خاسراً 192.07 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند 7128.21 نقطة، وعلى مستوى الأسبوع، ارتفعت وتيرة التداولات بشكل ملحوظ نتيجة حالة الهلع التي سيطرت على المستثمرين جراء المخاوف من تفشي “أوميكرون” وآثاره السلبية وانعكاس ذلك على سوق المال، وسجلت سيولة بورصة الكويت نمواً أسبوعياً بنسبة 45.90%؛ لتصل إلى 403.93 مليون دينار، مقارنة مع 276.86 مليون دينار في الأسبوع السابق.

 

 

وتابعت: أن أحجام التداول الأسبوعية زادت 21.30%؛ لتصل إلى 1.851 مليار سهم، مقابل 1.526 مليار سهم في الأسبوع الماضي، وبلغ عدد الصفقات الإجمالية خلال الأسبوع 81.414 ألف صفقة، بالمقارنة مع 61.189 ألف صفقة في الأسبوع السابق، بارتفاع نسبته 33.05%.

 

بورصة الإمارات العربية المتحدة

 

أوضحت أن المستثمرون الأجانب أقتنصوا فرصة للشراء في الأسهم الإماراتية خلال نوفمبر 2021، بالتزامن مع الارتفاعات القوية التي حققتها أسواق المال المحلية خلال الشهر الماضي بصافي شراء بلغ 4.2 مليار درهم في سوقي دبي وأبوظبي.

 

 

وقالت أن الأجانب اتجهوا للشراء في سوق أبوظبي بصافي 3.89 مليار درهم بإجمالي تداولات بلغت 25.74مليار درهم، مقتنصين 28.72% من إجمالي التداولات وبلغت قيمة الأسهم المشتراة من قبل الأجانب في سوق أبوظبي نحو 14.82 مليار درهم، بينما بلغت قيمة الأسهم المباعة نحو 10.92 مليار درهم، وفي المقابل، اتجه الإماراتيون للبيع في سوق أبوظبي خلال نوفمبر بصافي 3.83 مليار درهم بإجمالي تداولات بلغت 60.24 مليار درهم، مقتنصين 67.2% من إجمالي التداولات.

 

 

ولفتت إلى أن العرب اتجهوا للبيع خلال نوفمبر في سوق أبوظبي بصافي 67.62 مليون درهم وإجمالي تداولات بقيمة 2.25 مليار درهم، بينما اتجه الخليجيون للشراء بصافي 11.47 مليون درهم، وإجمالي تداولات 1.4 مليار درهم، وارتفع مؤشر أبوظبي للأوراق المالية خلال نوفمبر 2021 بنسبة 8.66 % عند مستوى 8546 نقطة أعلى مستوى على الإطلاق ليواصل ارتفاعه للشهر الـ14 على التوالي.

 

سوق دبي المالي

 

وأشارت إلى أن المستثمرون الأجانب اتجهوا للشراء خلال نوفمبر بصافي شرائي بلغ 342.23 مليون درهم، بينما بلغ إجمالي الأسهم المشتراة خلال الشهر نحو 5.03 مليار درهم مقابل 4.69 مليار درهم قيمة الأسهم المباعة، كما اتجه الإماراتيون للشراء خلال نوفمبر بصافي بيعي قدره 260.13 مليون درهم، حيث بلغ إجمالي الأسهم المشتراة نحو 12.26 مليار درهم مقابل 12 مليار درهم قيمة الأسهم المباعة من قبل الإماراتيين.

 

واوضحت أن العرب اتجهوا للبيع بصافي 124.08 مليون درهم، حيث بلغت قيمة الأسهم المشتراة من قبل العرب في سوق دبي نحو 2.34 مليار درهم مقابل 2.46 مليار درهم قيمة الأسهم المباعة من قبل العرب.

 

وتابعت: أن الخليجيون اتجهوا للبيع في سوق دبي بصافي 478.27 مليون درهم خلال نوفمبر، حيث بلغت قيمة الأسهم المشتراة نحو 1.24 مليار درهم مقابل 1.72 مليار درهم قيمة الأسهم المباعة.

 

واستكملت حديثها عن مؤشر سوق دبي المالي الذي ارتفع خلال نوفمبر بنسبة 7.29% عند مستوى 3072.9 نقطة، قبل ان يظهر المتحور الجديد أوميكرون والذي أدخل أسواق العالم في انخفاضات متوالية بسبب ضبابية الموقف ولكنها كانت انخفاضات من ارتفاعات قياسية بسبب الإجراءات التحفيزية التي اتخذتها الأسواق الإماراتية
كما ان التداول في هذا الاسبوع اقتصر علي جلسة واحدة في بداية الشهر بسبب إجازات اليوم الوطني للإمارات ويوم الشهيد.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار