أكد تقرير صادر عن وزارة البيئة، أن موجات الهواء والرياح المحملة بالأتربة والملوثة، تنتج عن محصلة زيادة تركيز بعض الملوثات في الهواء، نتيجة لظروف جوية غير مواتية، وتحدث هذه الموجات بسبب ظاهرة جوية تعرف بالانقلاب الحراري، ما ينتج عنها احتباس الغازات الضارة الملوثة للهواء، بالقرب من سطح الأرض ومع سكون الرياح يظل التلوث ثابتاً في الجو حتى تتحسن الأحوال الجوية.
الأخطار الصحية لتلوث الهواء
يؤدي التلوث إلى العديد من الأمراض التنفسية قصيرة المدى والمزمنة، كما أنه يؤثر بشكل كبير على الأطفال ومرضى الربو، والذين يمارسون الرياضة في الأماكن المفتوحة، حيث تزيد سرعة التنفس من كمية الملوثات التي يستنشقها الإنسان.
الإجراءات
يجب أن يمتنع الأطفال عن اللعب في الأماكن المفتوحة عند حدوث النوبة.
يجب على الأطفال وكبار السن والحوامل والمرضى أن يتواجدوا في أماكن مغلقة طوال أوقات التلوث الحادة.
التقليل من التعرض المباشر لأشعة الشمس.
تناول المشروبات والسوائل وخصوصاً المياه وذلك لتعويض فقد الجسم للماء بشكل منتظم.
في حالة شعور العاملين في الأماكن المفتوحة بأعراض مرضية يجب أن يدخلوا الأماكن المغلقة.
يجب الامتناع عن ممارسة الرياضة في الأماكن المفتوحة.
إغلاق الشبابيك عند حدوث النوبة.
رش المياه من البخاخات في الجو داخل المنزل وعلى الستائر حتى تترسب الجسيمات العالقة في الجو.
ارتداء نظارات الشمس في حالة الخروج من المنزل لحماية العين.