قال أيمن فودة رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الإقتصادي الإفريقي، أن مؤشرات البورصة المصرية أنهت جلسة الاثنين بأداء متباين حيث أنهى الرئيسي على ارتفاع قدره 1% عند 11514 نقطة متحسسا طريقه صوب قمته الأخيرة عند 11700 نقطة، مدفوعا بمشتريات محلية وأجنبية موزعة على معظم الأسهم القيادية.
وأشار فودة في تصريحات خاصة لبوابة «عالم المال» الإخبارية، إلى المؤشر السبعينى الذي أنهى على تراجع قدره 0.5% عند 2197 نقطة
بعد أن قلص كافة مكاسبه الصباحية بمبيعات للأفراد العرب على الأسهم الصغيرة و المتوسطة مع تراجع شديد لبعض الأسهم المضاربية التي صعدت بالحد الأقصى 20% أوائل الجلسة ثم عادت لتقليص مكاسبها والإغلاق بالمنطقة الحمراء بعد قرارات بوقف بعض الأكواد مجددا والتي تتعامل على تلك الأسهم فى إصرار شديد على تحديد أسعار الأسهم و عدم ترك العنان للعرض و الطلب و هو ما تراجع ببعض الأسهم باكثر من 30% عن اسعارها المحققة بداية الجلسة.
وأوضح أن قيم التداولات جاءت مرتفعة نسبيا بلغت 1.854 مليار جنيه بحجم تداول 609 مليون سهم من خلال 72251 صفقة بالتداول على 194 ورقة مالية ربحت منها 60 ورقة و تراجعت 79 ورقة ، فيما ظلت على ثبات 55 ورقة مالية دون تغيير، ليربح رأس المال السوقى 4.702 مليار جنيه بنهاية تداولات الإثنين مسجلا 732.287 مليار بنهاية الجلسة.
وأشار إلى سهم مصر الجديدة للإسكان والتعمير الذي دعم توازن الجلسة بإغلاقه على ارتفاع بالحد الأقصى بقيم تداول 250 مليون جنيه مع غياب العروض على خلفية إعلان الشركة عن إعادة تقييم الأصول الغير مستغلة و كذلك عرض شراء على أحد الأراضى المملوكة لها ب 105 مليون جنيه، وهو ما يعيد تقييم الشركات المدرجة بالقطاع العقاري لينعكس على مدينة نصر بارتفاع تجاوز 7% و المتوقع له المزيد من الارتفاعات بشراء مكثف من صناديق الاستثمار الأجنبية و المحلية على أسهم القطاع ذات الأصول المعتبرة، لينه المستثمرون المصريون والأجانب بالشراء مقابل مبيعات من المستثمرون العرب مع تراجع أسعار النفط.
وأضاف أن المؤشر الرئيسي لازال فى نطاقه العرضي المائل للصعود بين 11200 إلى 11700 نقطة و التى في حال تجاوزها يستهدف 12500 إلى 13000 نقطة على المدى القصير ويكون مستوى 11100 نقطة هو الدعم القوى للمؤشر حتى الآن.
ولفت إلى المؤشر السبعينى الذي مازال يتداول عند منطقة دعم 2200 نقطة مستهدفا 2250 إلى 2300 نقطة على المدى القصير مع ترقب نشاط الاسهم الخبرية و المضاربية عالية التذبذب تأثرا بقرارات البورصة و هيئة الرقابة المالية.
وأوضح أنه مازلنا على المتاجرات العكسية مع بناء مراكز أولية على الأسهم القوية التى أعطت إشارات دخول متمتعة بالتشبع البيعى وخاصة أسهم التوزيعات النقدية، ناصحا بالتخلى تماما عن الشراء الهامشي والاحتفاظ بحرية قرارك الاستثمارى بالبيع و الشراء دون تحقيق خسائر.