قال الدكتور إبراهيم عسكر، مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إنه جرى توقيع الكشف على نصف مليون موظف منذ عام 2019 بنظام المفاجأة وبطريقة عشوائية، مضيفا أن الهدف من تطبيق القانون على العاملين بالدولة، والذى يتضمن إنهاء الخدمة حال ثبوت تعاطى المخدرات، لافتاً إلى أن القانون يتضمن آلية الكشف المفاجئ على العاملين، موضحاً أن هذه الآلية ليست جديدة بل يعمل بها الصندوق منذ حادثة قطار رمسيس الذى راح ضحيته الكثير من المواطنين، مؤكدا أن الهدف ليس التصفية ولكن حماية المجتمع.
وأضاف مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، خلال برنامج “مصر جديدة”، مساء اليوم الأربعاء، أن التحليل على الموظفين سيكون مرة واثنين وثلاثة بشكل مفاجئ وعشوائي وليس مرة واحدة، خاصة في الأماكن الحيوية، مثل هيئة السكة الحديد ومترو الأنفاق.ولفت مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إلى أن فى حال هروب الموظف عن الخضوع للكشف والتحليل أو أنه خرج من الهيئة بعد تحديد اسمه سيعامل نفس معاملة المتعاطى، مثله مثل العينة الإيجابية، موضحا أن هناك أشخاصا تعرضوا للمساءلة القانونية بسبب هروبهم، موضحا أنه من حق رئيس العمل الإبلاغ ومخاطبة الصندوق في حال وجود أي موظف يتعاطي المخدرات.
وأشار مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إلى أن هناك العديد من المؤسسات الحكومية قامت بمخاطبتنا، عن طريق الفاكس للكشف على عدد من الموظفين، ويأتي ذلك كروح من التكامل والتعاون بين مؤسسات الدولة، مؤكدا أن هناك 10 آلاف موظف طلبوا العلاج من تعاطي المخدرات من خلال الخط الساخن.