وتبين أن المتوفية ذهبت من أجل مقابلة أحد الشباب الذي كان سيقدم على خطبتها وفور الوصول إليه توفيت بشكل طبيعي وأقدم هذا الشاب بمساعدة 3 من أصدقائه على وضعها في كيس كبير ووضع متعلقاتها الشخصية في كيس آخر والإلقاء بهما على طريق شبرا بنها الحر.
وأكد تقرير الطب الشرعي أن المتوفية كانت بكامل عذريتها تماما ولا يوجد بها آثار للطعن أو الخنق أو حتى أي آثار للعنف بالإضافة إلى أن جسدها كان سليما تماما، وأنها توفيت وفاة طبيعية تماما.
وكشفت التحريات أن الفتاة أصيبت بحالة إعياء وتوفيت، حيث استعان الشخص الذي كانت ترتبط به بشخصين، وقاموا بإلقائها على الطريق، وفروا هاربين.
وكشفت تحريات فريق البحث، أن وراء ارتكاب الواقعة صديق المتوفية “طالب مقيم بدائرة مركز شرطة كفر شكر”.
عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافه وضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وأقر بارتباطه بعلاقة عاطفية بالمتوفية، حيث اصطحبها إلى شقة سكنية مستأجرة كائنة بمحافظة الجيزة، ثم فوجئ بإصابتها بحالة إعياء، وسقطت على إثرها مغشيا عليها، وبدت عليها علامات الوفاة، وخشية افتضاح أمره، استعان بصديقه “سائق مركبة توك توك، مقيم بدائرة مركز كفر شكر تم ضبطه، ووضعا جثة المجني عليها داخل حقيبة سفر كبيرة الحجم، تحصل عليها من الشقة محل الواقعة.
وعقب حضور الأخير إليه رفقة صديقهما مستقلين سيارة، قيادة سائق مقيم بدائرة مركز كفر شكر، دون علم الأخيرين بالواقعة، استقل المتهم السيارة رفقتهم وبحوزته الحقيبة التي بداخلها جثة المجني عليها، وصولاً لمكان العثور، حيث قام بإلقاء الجثة وانصرف بالحقيبة ومتعلقات المتوفية “أرشد عنها”.
باستدعاء صديقهما المشار إليه وقائد السيارة، أيد ما جاء بأقوال المتهمين، دون علمهما بالواقعة.