شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، فى الاحتفالية التي نظمها صندوق منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، بالتعاون مع وزارة الخارجية بمناسبة مرور 75 عاماً على تأسيس المنظمة التى تعتبر إحدى المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة والمتخصصة في مجالات الطفولة والنشأ، والتي شهدت حضور السيد سامح شكري، وزير الخارجية، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والسيدة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج.
وفى كلمتها أكدت وزيرة التعاون الدولي، على التعاون الوثيق بين جمهورية مصر العربية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة، والشراكات الإنمائية التي تم تنفيذها على مدار سنوات عمل المؤسسة في مصر والتي أسهمت في تحسين حياة الأطفال وبناء الإنسان من خلال الخدمات الصحية والتغذية المتكاملة والتضامن والحماية الاجتماعية، والمساهمة في دعم جهود الحكومة المصرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحة أن صندوق الأمم المتحدة للطفولة عزز جهود الحكومة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا وإعادة توجيه التعاون الإنمائي للمجتمعات المستهدفة للقطاعات ذات الصلة من أجل تمكين تلك المجتمعات من التعامل مع تداعيات الجائحة.
وأشارت إلى التواصل المستمر والدور الذي تقوم به وزارة التعاون الدولى، للتنسيق مع منظمة اليونيسيف، حيث ترأس الوزارة بالشراكة مع مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة فى مصر، الإطار الاستراتيجى للشراكة مع الأمم المتحدة، والتى تضم فى عضويتها الجهات الوطنية والوكالات الأممية.
وقالت “المشاط”، إن علاقات التعاون الوطيدة مع منظمة اليونيسيف شملت تنفيذ العديد من برامج التعاون المشترك مع الحكومة والتي كانت مثالا للتعاون بين الأطراف ذات الصلة، من القطاعين الخاص والحكومي والمجتمع المدني وبما يتسق مع الأولويات الوطنية لاسيما برنامج الحماية الاجتماعية تكافل وكرامة ومبادرة حياة كريمة، إضافة الي دعم ومساندة الفئات الأكثر احتياجًا فضلا عن ذوي الهمم، وتمكين الشباب والفتيات، وكذلك دعم التوجه نحو تعميق التنمية علي مستوي القطر المصري وخاصة تنمية صعيد مصر .
واستعرضت وزيرة التعاون الدولي، بعض نتائج الشراكات التنموية المنفذة بين الحكومة المصرية ومنظمة اليونيسف، حيث تم تنفيذ عدد كبير من المشروعات بمحفظة التعاون الجارية خلال الفترة من 2018 حتي 2022وبما يرتبط مباشرة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة الخاصة بالصحة، التعليم، والمساواة بين الجنسين، وتعزيز الشراكات الإنمائية.
وتابعت أن الحملات التوعوية التي قامت بها منظمة اليونيسيف من خلال منصاتها الرقمية وصلت إلى 33 مليون مواطن، كما استفاد نحو 1.3 مليون مواطن بخدمات التطهير والقضاء على الجراثيم، وكذلك دعم ومساندة 250 ألف امرأة وطفل بخدمات الرعاية الاجتماعية، وكذلك تعزيز الخدمات الصحية لنحو 3 ملايين أم وطفل، ودعم جهود وزارة الصحة والسكان في نشر لقاح فيروس كورونا، وتوزيع نحو 13 مليون وحدة من أدوات الحماية الشخصية، بالإضافة إلى دعم 3 ملايين طفل للتمتع بالحق في التعليم الأساسي.